لسانك مؤشر على الإصابة بسرطان الدم

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أحد, 2017-07-23 09:06

يعد اللسان بمثابة مرآة للصحة، حيث يمكن من خلال لونه الاستدلال على الإصابة ببعض الأمراض، مثل سرطان الدم أو مشاكل الجهاز الهضمي والكبد والرئة.

وقال البروفيسور ديرك إيسر، إن اللسان يرتبط بالمخ وأعضاء الجسم الأخرى عبر مسارات عصبية، لذا فإن وجود مشكلة صحية بالجسم قد يظهر على اللسان، لذا فإن اللسان يعكس الحالة الصحية للإنسان.

وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة أن اللون الطبيعي للسان هو الوردي الفاتح، ويكون مغطى بطبقة خفيفة، كما يكون سطحه خشناً بعض الشيء. وإذا اختلف مظهر اللسان بشكل واضح واستمر لمدة طويلة، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بمرض ما.

وقد يشير اللون الأسود الدائم للسان إلى الإصابة بسرطان الدم. وإذا كانت الطبقة على اللسان تظهر باللون الأصفر بشكل دائم، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في الحوصلة الصفراوية الكبدية.

ويشير اللون البني إلى وجود مشكلة في الجهاز الهضمي، في حين يدل اللون الرمادي على فقر الدم. أما اللون الأزرق فينذر بأمراض الرئة. ويمكن الاستدلال على الإصابة بنزلات البرد أو اضطراب الجهاز الهضمي من خلال ظهور طبقة بيضاء سميكة على اللسان.

ومن جانبه، قال اختصاصي العلاج الطبيعي رينيه جريبر إنه ليس من المعروف علمياً بعد ما الذي يحدث بالضبط من عمليات كيميائية حيوية لدى تلون اللسان.

وأشار جريبر إلى أن التوازن الحمضي للجسم يلعب دوراً مهماً هنا، فعند حدوث خلل بسائل الحوصلة الصفراوية المهم لعملية هضم الدهون لسبب مرضي، فإن التوازن الحمضي يختل أيضا.

وقد يضع هذا تفسيرا للطبقة الصفراء المتكونة على اللسان والمرتبطة بمشاكل الحوصلة الصفراوية. وقد توصلت نتائج دراسة تم إجراؤها في عام 2015 إلى أن التغيرات، التي تتم أثناء تكوين وتحليل الأحماض الأمينية، قد تؤدي إلى ظهور طبقة بنية على اللسان عند الإصابة بالتهاب المعدة.

ومع هذا لا داعي للقلق لتكون طبقة مؤقتة على اللسان، حيث قد يتسبب تناول بعض الفواكه في تغير لون اللسان، مثل اللون الأزرق الناتج عن تناول التوت الأزرق.

وبشكل عام ينبغي فحص حالة اللسان يومياً بالنظر في المرآة لمعرفة الحالة الصحية للجسم، ويُفضل القيام بذلك في ضوء النهار، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، حيث يكون اللسان بلونه الطبيعي وغير متأثر بألوان الأطعمة والمشروبات. ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة أية تغيرات لونية.