انتقد أطباء موريتانيون الطريقة التي عالج بها الأطباء الكوبيون العالمون في مستشفى التخصصات الطبية أحد المرضى مصاب في وجهه، حيث أجروا عملية أدت لبتر جزء من حنجرته، قبل أن يقرر الأطباء نقله إلى نواكشوط لإجراء عملية أخرى.
وتداول الأطباء حالة شاب أصيب يوم أمس في منطقة الوجه والرقبة إثر انفجار أنبوب غاز في محل للحامة بنواذيبو، حيث إلى مستشفى في نواذيبو ليخضع لإسعافات أولية على يد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى قبل أن يقرر إحالته إلى مستشفى التخصصات الطبية لإجراء عملية على يد الأخصائيين الكوبيين.
ودخل الشاب مستشفى التخصصات الثالثة فجرا – حسب مصادر طبية – قبل أن يخرج منها صباح اليوم وقد بتر جزء من حنجرته على يد الأطباء الكوبيين، حيث قرر الأطباء الموريتانيون إحالته إلى نواكشوط لإجراء عملية جديدة، معتبرين أن بتر الكوبين لجزء من حنجرة الشاب لم يكن ضروريا، وكان بالإمكان علاجه دون هذا البتر.
وينتظر أن يصل الشاب المصاب بانفجار قنينة غاز اللحامة إلى نواكشوط للخضوع للمزيد من العلاجات.
وتمنح الحكومة الموريتانية للأطباء الكوبيين امتيازات مادية كبيرة تتجاوز مليون أوقية شهريا، وذلك خلافا لنظرائهم في المستوى العلمي من الموريتانيين، وهو ما كان محل انتقاد وتذمر في صفوف الأطباء الموريتانيين:
كما يواجه هؤلاء مشاكل عويصة مع المرضى بفعل انعدام المترجمين، ولجوء إدارة المستشفى لمترجمين غير متمكنين من اللغة التي يتحدث بها الأطباء.
وكالة الاخبار