كتبت صحف مغربية عن حادثة غريبة بطلاها شخصان متهمان باغتصاب رجال وتصويرهم في وضعيات مخلة بالاداب بواسطة التهديد بالسلاح الابيض.

 

وعرضت عناصر الدرك الملكي ببلدة “عين عودة” قرب الرباط المتهمان على الادعاء العام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة بتهم تتعلق بتشكيل عصابة اجرامية وحيازة السلاح واستعماله هتك عرض أشخاص وتصوير مشاهد جنسية والسرقات بالعنف ومحاولة ايذاء عناصر القضاء أثناء مزاولتهم مهامهم.

 

وكشفت تحريات الامن هتك عرض أشخاص تحت الاكراه بواسطة السلاح مع تصويرهم في أوضاع مثيرة توثق لعملية الاعتداء الجنسي.

 

وصرح اربعة ضحايا بتعرضهم للسرقات بالعنف. ونقلت يومية “الصباح” عن مصادر مطلعة ان الاشخاص الاربعة أقروا أثناء المواجهة بمشاهدتهم المتهمين يغتصبان احد الضحايا ويصورانه في اوضاع جنسية.

 

واوقفت عناصر الدرك المتهمين خلال فترة قصيرة من ادلاء احد الضحايا بتعرضه للاعتداء بهتك عرضه وسلبه ما بحوزته.

 

وبعد مطاردة قامت بها عناصر الدرك تعرضت خلالها للرشق بالحجارة واشهار الاسلحة البيضاء وبعد مواجهات عنيفة بحي “بام” وسط المدينة ثم في منطقة الليمون التي فرا اليها، اضطرا للاستسلام حيث القت العناصر الامنية القبض عليهما وتقديمها للادعاء العام.

 

واثناء التحقيق مع المتهمين ومواجهتما بالأقوال اعترف المتهم الرئيسي بالتهم المنسوبة اليه، مضيفا انه قام بمحو التسجيلات التي توثق لعمليات الاغتصاب بعد علمه بتقديم احد الضحايا شكوى في الموضوع.

 

وقالت المصادر ان المتهمان من ذوي السوابق القضائية وكانا يبثان الهلع وسط الساكنة وان العديد من الضحايا تعرضوا لهتك الاعراض غير انهم يرفضون تقديم شكاوي للجهات الامنية المختصة.