توصلت دراسة حديثة إلى أن وزن الوليد والرضاعة الطبيعية على حد سواء لهما آثار إيجابية على صحة الأطفال لعقود لاحقة.
ووفقًا لبحث أجرى في كلية "براون" في جامعة واشنطن في سانت لويس، فإن الشباب الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر تمتعوا بمعدلات أقل من مخاطر الإصابة بالالتهابات المزمنة المرتبطة بالأمراض القلبية الوعائية والأيضية.
وقال مولى جورج ميتزجر، الباحث المشارك في الدراسة مع توماس دبليو مكيد، والحاصل على الدكتوراه من جامعة "نورث وسترن"، إن هذه النتائج تؤكد على أهمية وجود نهج وقائي، حيث يجب ألا تقتصر الرعاية الصحية قبل الولادة فحسب بل وبعدها لدعم الرضاعة الطبيعية، وفقا للنتائج المتوصل إليها والمنشورة في وقائع الجمعية الملكية ومجلة "علوم البيولوجيا".