أكدت دراسة حديثة، أنّ الرجال الذين يرتدون السراويل الضيقة خلال اليوم ولا يرتدونها في السرير، كانت مستويات الحمض النووي التّالف في حيواناتهم المنويّة أقلّ بكثير من أولئك الذين يلبسون هذه السّراويل خلال النهار والليل.
ما علاقة الملابس الداخلية بجودة السائل المنوي؟
وإذا كنتَ تسعى للإنجاب، يجب ان تعلم انّ هناك علاقة وثيقة بين نوع الملابس الداخليّة التي ترتديها ومدى جودة السائل المنويّ لديكَ؛ إذ انّ الحدّ من ارتداء الملابس الضيّقة وقت النوم يخفّض من احتمال انقسام الحمض النووي للحيوانات المنويّة إلى قطعٍ أصغر.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى تسبّب ضعف الحيوانات المنوية، مثل التّدخين، الإجهاد واتباع نظامٍ غذائي مليء بالدهون.
تجنّب السّراويل الضّيقة لهذه الأسباب
يحذّر الأطبّاء من أضرار الملابس الضيّقة للرّجال، فهي قد تؤدّي إلى تلف الأعصاب في الأطراف السّفلية لجسمكَ، ولكن هل تسبّب السّراويل الضيّقة العجز الجنسي؟
هذه السّراويل لا تسبّب العقم إنّما تتسبّب بضعف جودة الحيوانات المنوية؛ وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة الخصيتين لضيق الملابس. تقتصر هذه المشكلة على فئة معيّنة من الرّجال الذين يبقون جالسين لفتراتٍ طويلةٍ، بحسب ما أشارت بعض الدّراسات الطبّية.وفق تقرير لموقع “صحتي”
من المعروف انّ درجة حرارة الخصيتين الطّبيعية تبلغ حوالي 35 درجة وتكون أقلّ من حرارة جسمكَ، وذلك لوجود الخصيتين خارج تجويف البطن في كيس الصفن، وبدوره يعمل هذا الكيس كمنظم لحرارة الخصيتين، فيتمدد في الصيف وينكمش في الشتاء.
لذلك، يُنصح بعدم ارتداء الجنيز لفترةٍ طويلةٍ يومياً. كما بيّنت بعض الأبحاث التي أُجريت في هذا السّياق، انّ الذين يرتدون ملابس داخليّةٍ فضفاضةٍ خلال اليوم، يكون تكسّر الحمض النووي لديهم أقلّ بنسبة 25 في المئة مقارنةً بأولئك الذين اختاروا ارتداء ملابس داخليّة ضيّقة.