سكب النجم البرازيلي نيمار جونيور الماء البارد، على كل ما أثير عن توتر علاقته بزميله الأوروغوياني إدينسون كافاني، بعد أزمة النزاع على ركلة الجزاء، التي أهدرها الأخير في لقاء الجولة قبل الأخيرة ضد بوردو، الذي انتهى بهدفين من نيران صديقة لأصحاب “حديقة الأمراء”.
وانتشرت مئات الشائعات والقصص عما دار خلف الكواليس، وصلت لحد الزعم بأن رئيس النادي السيد ناصر الخليفي عرض على هداف الفريق قرابة المليون يورو، مقابل التخلي عن ركلات الجزاء للساحر البرازيلي، وقبلها ادعت تقارير أخرى، أن أغلى لاعب في العالم، طلب من رجل الأعمال القطري التخلص من مهاجم نابولي السابق، على اعتبار أنه لا يشعر بالراحة باللعب معه.
وردًا على هذا الشائعات، قال نيمار للصحفيين “مشكلتي مع كافاني, من الواضح أنهم يتحدثون كثيرًا، والأغرب من ذلك أنهم يتحدثون عن أشياء ليس لها علاقة بالواقع. هم (وسائل الإعلام) يُحاولون التسلل إلى غرفة خلع الملابس، وفي النهاية يؤلفون قصص من وحي الخيال”.
ونفس الأمر أشار إليه كافاني في حديثه مع شبكة “ميديا بريميوم “بعد الانتصار الكاسح على بايرن ميونخ بثلاثية دون رد في قمة الجولة الثانية لدوري الأبطال، حيث قال “الجميع مختلفون، وقد نختلف جميعًا على رؤية الأشياء الأخرى، لكن على أرض الملعب، يجب أن نعمل كأسرة واحدة حتى نتمكن من تحقيق هدفنا”.
وكان مدرب الفريق أوناي إيمري، قد تعهد في وقت سابق بالقضاء على هذه الظاهرة نهائيًا، بتحديد المُنفذ الأول لركلات الجزاء بأثر فوري، وقال إن كافاني سيبقى المسؤول الأول، إلا إذا أراد تركها لنيمار في أي وقت، كما كان يحدث بين الأخير وميسي في برشلونة.