اعتقل خفر السواحل فى موريتانيا يوم أمس الثلاثاء 70 صيادا سنغاليا كانوا يصطادون بشكل غير قانونى فى مياهه.

وأكد ذلك جبي غوي المتحدث باسم اتحاد الصيادين السنغاليين الموجود في سانت لويس بالقرب من الحدود الموريتانية حيث قال لمحطة الاذاعة المحلية تيرانغا اف ام في سانت لويسبأن  “بعض المعتقلين محتجزون حاليا في نواكشوط. وأطلق النار على أحدهم وتم نقله إلى المستشفى. وقد أطلق سراح بعضهم بكفالة، ولكن تم الاستيلاء على قواربهم. ولا يزال عشرة اخرين محتجزين “،

وقد دعا مدير مصايد الأسماك في السنغال ومقره سانت لويس الى الافراج عن الرجال وحث الصيادين على وقف العمليات غير قانونية فى تلك المنطقة بشكل فوري. واضاف “اننا ندعو الى الافراج الفورى عن جميع المعتقلين حتى ونحن ندين الصيد غير الشرعى عبر الحدود خارج منطقتنا البحرية. كما ندعو جميع الصيادين السنغاليين الى وقف الصيد فى تلك المنطقة وايجاد طريقة لتسوية هذا النزاع “. والصيادون السنغاليون مغرمون بالمرور إلى موريتانيا لصيد الأسماك بانتظام، وهي حالة تعتقد السلطات الموريتانية أنها تضع صياديها المحليين خارج نطاق العمل.

و لم توقع موريتانيا اتفاقية مصايد الأسماك مع السنغال بموجب قانونها الجديد لمصايد الأسماك. وبعض أحكامه تجعل من غير القانوني للصيادين السنغاليين وغيرهم من الصيادين الأجانب الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.

وسبق لموريتانيا أن حذرت الصيادين السينغالين وغيرهم من الصيد داخل المياه الإقليمية الموريتانية دون ترخيص.

و يلعب خفر السواحل الموريتانية دورا هاما في حماية المياة الإقليمية الموريتانية من الهجرة السرية وقوارب الموت كما كان له الدور الفعال في وقف المئات من الصيادين الأجانب الذين حاولوا القيام بالصيد بصفة غير شرعية في مياهنا الإقليمية.