قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فقد شرعيته منذ زمن طويل، وإن أيامه في الحكم معدودة، لكنها ألقت الكرة في ملعب الشعب السوري.
وأضافت المتحدة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، لقناة الحرة كما نشر موقعها العربي، أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده هذا الرجل، في إشارة للأسد.
وجددت ناورت تحميل الأسد مسؤولية الهجمات الكيماوية على خان شيخون ومناطق أخرى، والتي ردت عليها الولايات المتحدة وقتها بعشرات صواريخ التوما هوك على قاعدة الشعيرات الجوية، التي يعتقد أن الهجمات انطلقت منها.
وقالت ناورت إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخل عن الأكراد، ولم تدر ظهرها لهم، على خلفية الأزمة مع الحكومة المركزية في بغداد، وأضافت أن بلادها ملتزمة بجمع كل الأطراف.
وكانت الولايات المتحدة رفضت استفتاء الأكراد لأنها رأت أنه سيعزز عدم الاستقرار في المنطقة في ظل الحرب على تنظيم الدولة.
وعن الملف الإيراني، قالت ناورت إن التدخل الإيراني في الدول المجاورة يؤكد أنها "لا تسعى للخير"، وشددت على أن بلادها مع الشركاء العرب يريدون وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار.
ولفتت إلى أن وقف النفوذ يعني "منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت تحت مسمى الهلال الشيعي".
وأكدت أن المسؤول عن هذا الملف هي وزارة الدفاع الأمريكية التي تراقب عن كثب، وستتعامل معه.