لقد إطلعنا في حراك لمعلمين يوم أمس علي خطاب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حفل تنصيبه , والذي تضمن الفقرة التالية :

(و سنتصدى بحزم لدعاة النعرات العنصرية والشرائحية والفئوية والقبلية التي تهدد بتفكيك نسيجنا الاجتماعي ولحمتنا الوطنية ) هذه الفقرة يفهم منها إتهام المدافعين عن الحقوق بشكل عام وعن حقوق المهمشين بشكل خاص ( لمعلمين ولحراطين ) بالدعوة للتفرقة وتفكيك نسيج المجتمع وهو ما نعتبره في "حراك لمعلمين " أمر مجانب للحقيقة.

إننا في "حراك لمعلمين " نؤكد علي النقاط التالية :

1 ـ أن الإسلام والوحدة الوطنية والحوزة الترابية خطوط حمراء بالنسبة لنا في حراك لمعلمين .

2 ـ أننا مستمرون في نضالنا المشروع بمختلف الوسائل السلمية الحضارية مهما كانت الظروف .

3 ـ أننا دعاة حقوق في إطار الحق والعدل والتسامح والمساواة لا دعاة تفرقة وفتنة.

4 ـ أننا حراك حقوقي يسعي لإسترجاع حقوق وكرامة لمعلمين المسلوبة ولانريد الإنتقام من أي شخص أو فئة.

5- ندعو لإيجاد دولة القانون والمواطنة التي يجد فيها الجميع ذواتهم ويضمنوا حقوقهم حسب معيار الكفاءة والكفاءة فقط دون غيرها من الإعتبارات الأخري ​

المنسق: الدكتور جدو ولد البشير  ​

الرأي المستنير