إف سي نواذيبو
وصل فريقا نواذيبو والوئام مساء أمس إلى مدينة كيهيدي شرق موريتانيا، استعدادا لمباراة السوبر المحلي التي ستقام بين الفريقين مساء غدا الإثنين على الملعب البلدي، ضمن الاحتفالات بذكرى استقلال البلاد.
وأجرى الفريقان صباح اليوم تدريباتهما على الملعب البلدي، نواذيبو تحت إشراف مدربه الكاميروني أنجويا موريل، بحضور بعض أنصار الفريق في المدينة، تلاه الوئام على نفس الملعب تحت إشراف المحنك أنجوبو جوب بوباكار.
المباراة التي تكتسي في الغالب بثوب احتفالي على المستوى المحلي، ستكتسي بطابع ثأري بالنسبة للوئام الذي تلقى في المباراة الافتتاحية للدوري هذا الموسم خسارة مريرة على يد الفريق البرتقالي قوامها 2 - 0، بعدما دخل اللقاء في ثوب البطل والمرشح الأبرز، إضافة إلى كونه خسر كذلك سوبر 2016 في نواكشوط بنتيجة كبيرة أمام تفرغ قوامها 6-0.
كل هذا يجعل من المباراة مهمة للغاية بالنسبة للوئام، فالفوز على البرتقالي هو الحجر الذي سيضرب به أكثر عصفور، من أجل إعادة الهيبة لأبطال موريتانيا واستعادة الكأس المفقودة.
أما نواذيبو العائد هذا الموسم للمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والمشاركة في البطولات القارية، فيسعى للفوز حتى يثبت النادي أنه على الطريق الصحيح ويستحق بجدارة صدارة الدوري بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.
البرتقالي خسر الجمعة الماضي أمام فريق الحرس 2-0 ضمن الجولة التاسعة من البطولة وهي الخسارة الأولى له هذا الموسم، لكن متابعي النادي يعتبرونها كبوة حصان فقط.
ويضم نواذيبو من الأسماء الكبيرة ما يمكنه من تحقيق كل البطولات المحلية دون عناء يذكر، خاصة بعد جلبه العديد من المحترفين من عدة دول أجنبية.
ويعتبر الملعب البلدي في كيهيدي الذي سوف يحتضن المباراة هو الملعب الموريتاني الوحيد الذي يوجد على نجيلته عشب طبيعي، وذلك بمبادرة من شباب هذه المدينة، بعد أن تأهل فريقهم الموسم الماضي لدوري الأضواء، وتم تهديده باللعب في نواكشوط إذا لم تكن في الملعب نجيلة خضراء.
ومع أن جميع المعطيات الموجودة تصب في صالح فريق نواذيبو للفوز بهذه المباراة الاحتفالية، غير أن فريق الوئام بمدربه المحنك من الصعب أن يتلقى هزيمة ثانية من أبرز الساعين لتجريده من لقبه، وهذا ما يجعل المباراة صعبة على الطرفين.