يحتدم التنافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري الموريتاني، خلال العام الجاري، بين ثلاثة لاعبين من فريقي، الوئام، بطل الدوري، ووصيفه، تفرغ زينة.

واللاعبون هم: مختار سيدي سالم، ومحمد مبارك، من الوئام، وبكاري انجاي، من تفرغ زينة، حيث تأهلوا إلى المرحلة النهائية من السباق، الذي سيُزاح الستار عن نتائجه، مساء السبت المقبل.

وسبق للاتحاد الموريتاني، أن منح هذه الجائزة، في الأعوام الثلاثة الماضية، حيث توج في النسخة الأولى، الحسن العيد، المحترف حاليا في ليفانتي الإسباني، وتوج في الثانية محمد يعقوب دينا، من نادي تفرغ زينة، بينما أحرز صانع ألعاب نواذيبو، عبد الله سيلاغي، الجائزة، في العام الماضي.

وانتقد بعض المتابعين للشأن الكروي المحلي، غياب لاعبين كانت لهم بصمتهم مع أنديتهم، خلال الموسم الماضي، عن الأدوار النهائية لسباق الجائزة، مثل سيدي مولاي، وقرموقو موسى، اللذين قادا الدز القادم من الدرجة الثانية، للمنافسة على اللقب، حتى الجولة الأخيرة.

وكذلك ياسين الشيخ الولي، من نواذيبو، ومحسن سالم وبيجيلي، من فريق لكصر، وإبراهيم محفوظ وصنب عبد الله محفوظ، من تفرغ زينة.

 

 

ويعتبر بكاري انجاي من أبرز المدافعين في الدوري الموريتاني؛ حيث فرض نفسه العام الماضي أساسيا مع المنتخب الأول، على حساب لاعبين محترفين في دوريات أكثر قوة.

 

وقد انتقل اللاعب، في صفقة ضخمة خلال الميركاتو الماضي، لنادي الدفاع الجديدي المغربي، ولا يزال حتى الآن يقدم مشوارا رائعا، مع فريقه الجديد، بينما شكل غيابه صفعة لنادي تفرغ زينة، الذي يعاني هذا الموسم بشكل غير مسبوق، حيث يحتل المركز السابع حاليًا بالدوري.

ويُعد المختار سيدي سالم، هو المرشح الأقوى حتى الآن، نظرا لكونه متسلحًا بلقب الهداف.

كما قاد فريقه الوئام إلى التتويج باللقب، للمرة الثانية في تاريخه، بالرغم من المشاكل الإدارية، التي عصفت بالفريق، في بداية الموسم المنصرم، وكذلك عدم الاستقرار الفني.

وقد شارك المختار مع المنتخب المحلي مؤخرًا، في تصفيات بطولة إفريقيا، لكنه هذا الموسم يعاني من أثر إصابة، تعرض لها في الجولة الأولى، ولا يزال لم يستعد لياقته بشكل كامل.

أما محمد مبارك، المعروف محليًا بـ"كوشي"، فهو جناح خطير، يلعب بقدمه اليسرى، وساهم بشكل كبير في تتويج الوئام بلقب الدوري.

وشكل مبارك، برفقة زميله، مختار سالم، ثنائيًا مرعبًا في هجوم الوئام، كما يقدم حاليا موسما مميزا.

كما أن مبارك حجز مقعده في تشكيل المنتخب المحلي، الذي سينافس، مطلع العام المقبل، في بطولة إفريقيا، حيث استدعي للمعسكر الأخير بالمغرب، وربما يكون الوحيد من المرشحين للجائزة، الذي سيلعب في البطولة.