تتجه أنظار محبي كرة القدم إلى إستاد سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية، مدريد، السبت المقبل لمتابعة مباراة الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، في إطار الأسبوع الـ17 من الليجا.

ويسعى ريال مدريد إلى الفوز وتحقيق ما عجزت عنه كل الفرق التي واجهت برشلونة خلال الموسم الجاري، حيث لم يذق النادي الكتالوني طعم الخسارة خلال كل البطولات التي شارك بها.

فمنذ السوبر المحلي - الذي تعتبره الغالبية ختاما للموسم الماضي فيما يراه البعض افتتاحا للموسم الجديد- لعب برشلونة حتى لحظة كتابة هذه السطور 15 مباراة في الدوري فاز في 12 منها وتعادل في 3 مناسبات.

وفي دوري أبطال أوروبا أنهى البارسا دور المجموعات بلا أي خسارة، حيث خاض 6 مواجهات انتصر في 4 منها وتعادل في مناسبتين، ليتصدر مجموعته التي ضمت إلى جواره يوفنتوس الإيطالي وسبورتنج لشبونة البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني.

وفي كأس ملك إسبانيا خاض الفريق الكتالوني مباراتين في دور الـ32 أمام ريال مورسيا، فحقق فوزين 3-0 و5-0، ولم تهتز شباكه ولو لمرة واحدة.

ويسعى ريال مدريد لاستغلال الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها لاعبوه، بعد التتويج، السبت بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي.

وفاز الفريق الملكي بالبطولة التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدما تفوق في المباراة النهائية بهدف نظيف أحرزه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، على إثر ضربة حرة متقنة.

ويعول الفريق الملكي كثيرا على رونالدو الذي بدأ استعادة مستواه مؤخرا، في ضرب دفاعات البارسا خاصة وأنه معتاد على هز شباك الفريق الكتالوني.

كما ستشكل عودة جاريث بيل من الإصابة ومشاركته في مونديال الأندية، دعما كبيرا للملكي في مهمته الصعبة.

ودخل بيل بديلا في مباراتي الريال بمونديال الأندية، وظهر بشكل جيد جدا وأحرز هدف الفوز على الجزيرة الإماراتي في نصف النهائي.

كووورة