تحليل .. 4 بصمات لفالفيردي بعد حقبة إنريكي

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
سبت, 2017-12-23 00:22

لم يتوقع الكثيرون في بداية الموسم الجاري، أن يتصدر برشلونة جدول الليجا بفارق كبير عن غريمه التقليدي ريال مدريد، وذلك بعد صيف مخيب للآمال مع رحيل نيمار جونيور إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.

وشكل قدوم المدرب إرنستو فالفيردي العديد من العلامات الاستفهام، خاصة أن مشواره التدريبي يخلو من العمل مع أندية كبيرة، بل تجارب ناجحة مع ناديي إسبانيول وأتلتيك بلباو، وأخرى فاشلة مع الغواصات الصفراء فياريال.

وأحدث فالفيردي فوارق إيجابية مقارنة بسلفه لويس إنريكي، ونرصد لكم 4 منها في التقرير التالي:

 

الجماعية.. ونسيان MSN 

خلال آخر ثلاثة مواسم، كان برشلونة يعتمد بشكل كبير على إمكانيات الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار جونيور ولويس سواريز، ولكن مع رحيل البرازيلي تغير الوضع، حيث أصبح البلوجرانا يعتمد أكثر على الجماعية من فرديات مهاجميه وظهر ذلك في العديد من المباريات هذا الموسم.

هدوء مقاعد البدلاء 

كان لويس إنريكي يشتهر بأسلوبه الحاد مع وسائل الاعلام، ودائمًا ما يبحث عن عدوٍ خارجي، إلا أن ذلك تغير مع قدوم فالفيردي.

ويقلل فالفيردي من أي مشكلة تقع أمامه، وأثبت ذلك في العديد من الحالات سواء مع استبعاد باكو ألكاسير بداية الموسم، واستعادة أفضل نسخة له في الأسابيع الأخيرة، وأيضًا لا يلوم التحكيم في حالة التعثر.

ولم يعرف إنريكي التعامل مع بعض الحالات خلال مواسمه الثلاثة، ولا شك أن قضية أليكس فيدال خير دليل على ذلك.

عودة أفضل نسخة لميسي 

كان الدور الهجومي لميسي مع وجود نيمار ضئيل مقارنة بمواسم ماضية، إلا أنه مع فالفيردي عاد ليظهر بميسي الذي نعرفه.

وبعيدًا عن معدله التهديفي الذي تحسن هذا الموسم، فمن الصعب إيجاد لقاء لم يكن فيه الأرجنتيني الأفضل بين زملائه، ويعلم فالفيردي أن سعادة ميسي تساوي أفراح للبلوجرانا.

صرامة دفاعية 

تحسن برشلونة هذا الموسم كثيرًا على الجانب الدفاعي، والأرقام تثبت ذلك، حيث تلقت شباكه 16 هدفًا في 16 جولة بالليجا الموسم الماضي، مقابل 9 أهداف فقط خلال نفس المدة هذا الموسم.

وأصبح برشلونة منظمًا أكثر من مواسم ماضية، خصوصًا أن لاعبي خط الوسط يساندون في المهام الدفاعية وهو أمر لم يكن مع تواجد نيمار،  ورغم هذه الصلابة الدفاعية، فإن الفعالية الهجومية لم تقل، حتى أن الأهداف المسجلة في هذه المرحلة أكثر من الموسم الماضي (42 هدفًا مقابل 41).