أعربت السعودية عن رغبتها في عقد اجتماع في الرياض في يناير حول هذه القوة المشتركة في الساحل والتي أعلن عن تأسيسها في انواكشوط، وذلك بعد تعهدها بدعم هذه القوة التابعة لمجموعة الخمسة للساحل بــ100 مليون دولار أمريكي.

هذا الاجتماع الذي كشفت عنه مصادر في قصر الإليزي لم يتمّ توزيع الدعوات له بعد، ينبغي أن ينعقد في شكل مماثل للاجتماع الذي عقد في 13 ديسمبر في لا سيل سان كلو قرب باريس بمبادرة من إيمانويل ماكرون، كما أفاد المصدر، الذي أضاف أن هناك اتجاها بانخراط السعودية ودول أخرى في توفير دعم عملي لهذه القوة.

وحضر الاجتماع الذي عقد في لا سيل سان كلو دول مجموعة الخمسة للساحل – أي مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو وتشاد - وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وقد أعلنت السعودية والإمارات العربية المتحدة عن تقديم مساعدات مالية بقيمة 100 و 30 مليون دولار على التوالي لهذه القوة الإقليمية التي تم إطلاقها رسميا في 2 يوليو والتي لا يزال تمويلها بعيد المنال. وتقدر كلفته ب 423 مليون يورو.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا