تمكّنت السنغال ومالي وموريتانيا من خلال دوريات مشتركة على الحدود بين البلدان الثلاثة من وضع اليد على عدد من المهربين والمهاجرين غير الشرعيين.
البلدان الثلاثة التي تتقاسم حدودا مشتركة برية وبحرية تنسق بينها على المستوى الأمني من خلال اجتماعات وتنظيم العشرات من دوريات المشتركة.
وقد أثمر هذا العمل عن توقيف مجرمين ومهربين للمخدرات ومهاجرين غير شرعيين في طريقهم إلى ليبيا أوروبا.
هذه النتائج قُدمت خلال الاجتماع الثلاثي السنوي الذي جمع في تامباكوندا بالسنغال بين السلطات العسكرية للمناطق الحدودية في مالي وموريتانيا والسنغال.
وأشاد حاكم منطقة تامباكوندا الحاج بويا عمار، الذي ترأس الجلسة الافتتاحية، بجهود قوات الدفاع والأمن في المناطق الثلاث لصد الجريمة المنظمة وتمكين سكّان المناطق الحدودية استعادة من العيش بأمان.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا