يجري المنتخب الموريتاني للمحليين معسكرًا تحضيريًا في تونس عدة أيام، استعدادًا لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين التي ستقام بعد أسبوعين في المغرب؛ حيث سيلعب بعض المباريات الودية ضد أندية تونسية، قبل العودة إلى نواكشوط يوم 6 يناير لإعلان القائمة النهائية.
ومن المتوقع أن تتم دعوة خمسة مهاجمين ضمن قائمة 23 لاعبًا التي سوف يستقر عليها رأي الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الفرنسي كوريتيان مارتينس قبيل المغادرة إلى الدار البيضاء، التي سيواجه فيها يوم 13 من يناير المنتخب المغربي صاحب الأرض في مباراة الافتتاح.
وسيكون الفرنسي مارتينس أمام العديد من الخيارات المختلفة، وهو ما سيخلط أوراقه لحد كبير بعد عودة كل من مولاي خليل بسام من الدوري الليبي والتحاقه بفريق نواذيبو، وفسخ عقد بيجيلي بوبكر سالم من طرف اتحاد بسكرة الجزائري وانضمامه لنادي لكصر، حيث يعتبر هذا الثنائي من أكثر المرشحين للسفر للشان، بالإضافة إلى نجم نادي تجكجة المتألق حمي ولد الطنجي المتواجد حاليًا في معسكر تونس.
ويتنافس على البطاقتين المتبقيتين عدد من المهاجمين الذين يتألقون في الدوري المحلي، يتقدمهم هداف الموسم الماضي مختار سيدي سالم الذي أثار غيابه عن المعسكرات الأخيرة جدلًا واسعًا على المستوى المحلي، مع أن الجهاز الفني يعلل غيابه لأسباب فنية فقط.
ثم مهاجم نواذيبو أعل الشيخ الفلاني الذي عاد لتشكيل المنتخب بعد غياب دام أكثر من عامين، وربما يشفع له تسجيله في معظم المباريات التي خاضها أساسيًا مع المنتخب حيث سجل في مالي والمغرب وفريق جامبار، وتعتبر حظوظه أكبر من زميله مهاجم تفرغ زينة قرموقو موسى الذي يعاني من إصابة أبعدته عن المشاركة مع فريقه في عدة جولات من الدوري.
أما هداف الدوري في مرحلة الذهاب محمد السالك مخليك، سيكون أقل هؤلاء حظًا بالرغم من تألقه اللافت في الفترة الحالية، نظرًا لكون الجهاز الفني دائمًا يعطي الأسبقية للاعبين ذوي الخبرة الكبيرة، ومخليك لم يلعب حتى الآن أي مباراة دولية.