قال متحدث باسم الشرطة، الاثنين، إن شرطيا لقي حتفه بالرصاص وأصيب ثلاثة خلال احتجاجات في إيران.
وهذا أول فرد في صفوف قوات الأمن ترد أنباء بمقتله منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة الأسبوع الماضي.
ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي قوله ”استغل أحد مثيري الشغب الوضع في مدينة نجف أباد وأطلق أعيرة نارية على قوات الشرطة ببندقية صيد. ونتيجة لذلك أصيب ثلاثة وقتل واحد“.
ولم يذكر التلفزيون متى وقع الحادث.
وكان التليفزيون الرسمي الإيراني، قال في وقت سابق، إن 10 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات بإيران أمس، الأحد، وحاول متظاهرون مسلحون الاستيلاء على مراكز للشرطة وقواعد عسكرية، لكن قوات الأمن وقفت لهم بالمرصاد.
شارك في الاحتجاجات، التي عمت البلاد، عشرات الآلاف، وتمثل أجرأ تحد لقيادة الجمهورية الإسلامية منذ المظاهرات المطالبة بالإصلاح عام 2009.
وقال التليفزيون الرسمي، «حاول بعض المحتجين المسلحين السيطرة على بعض مراكز الشرطة والقواعد العسكرية لكنهم واجهوا مقاومة قوية من قوات الأمن».
واندلعت الاضطرابات في مشهد ثاني أكبر مدينة إيرانية، احتجاجا على ارتفاع للأسعار، لكنها سرعان ما انتشرت وتحولت إلى مسيرات سياسية.
وطالب البعض، الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، بالتنحي، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة التي وصفوا مسؤوليها، باللصوص.
والمتظاهرون غاضبون بسبب البطالة والمصاعب الاقتصادية في بلد وصلت فيه نسبة البطالة بين الشبان العام الماضي إلى 28.8%.