أكد أحمد ولد يحيى رئيس اتحاد كرة القدم الموريتاني أن المنتخب المحلي قام بجميع المعسكرات التي كانت مبرمجمة من طرف الجهاز الفني، وأنه ذاهب إلى بطولة افريقيا للمحليين من أجل مواجهة خصومه بكل ندية و نتائج جيدة.
وأضاف ولد يحيى في حوار مع كووورة أن هدف اتحاده هو أن يجعل من موريتانيا بلد كرة قدم في المستقبل مهما تغيرت الإدارة تبقى ثقافة الكرة وتاريخها والقميص الوطني .
كيف تتوقع حظوظ المنتخب الموريتاني في بطولة الشان ؟
المنتخب الموريتاني مثل أي منتخب متأهل للبطولة يطمح إلأى أن يحقق نتائج جيدة ويصل لأبعد مرحلة ممكنة، ونحن لن نذهب إلى المغرب كي نطالب منهم أن يهزمونا، بل ذاهبون من أجل تحقيق الانتصار، وسوف نواجههم بكل ندية وقوة.
هل ترى أن الفريق استعد بمافيه الكفاية ؟
نحن حضرنا بشكل جيد، وقمنا بجميع المعسكرات التي كانت مبرجمة من طرف الجهاز الفني، كما أن الدوري المحلي لعبت منه 13 جولة حتى الآن، وبالنسبة لنا ما كان مطلوبا قمنا به، إضافة إلى أنه لا توجد أي إصابات من شأنها أن تؤثر على الفريق.
ما مدى تفاؤلك بقدرات المنتخب ؟
هي كرة القدم كما تعلم، إذا حققنا الفوز على المنتخب المغرب سيكون ذلك فعلاً مفاجأة بالنسبة لنا ولغيرنا محليا ودوليا من متابعي كرة القدم، وإذا لم نفلح في ذلك، فهو أمر عادي وليس نهاية كل شيء .
هل يعني ذلك أنك مقتنع بهذه التشكيلة ؟
لو لم أكن مقتنعا بها لقمت بتديلها وتبديل المدرب الذي يشرف عليها وتبديل كل شيء ، وأعرف إنها تستطيع أن تحقق نتيجة جيدة ويمكن أيضا أن تخسر، كما يمكنها أن تفوز، لكنني إذكركم إنها نفس التشكيلة التي هزمت مالي في عقر دارها وتأهلت لنهائيات البطولة.
وماذا بعد المشاركة في الشان ؟
لدينا منتخب يضم عددا كبيرا من المحترفين يشارك في بطولة أمم أفريقيا نسعى أن نتأهل به إلى أدوار متقدمة من البطولة، فنحن عزيمتنا لن يثبطها أي شيء، لأننا بشكل عام مقتنعون أننا سوف نصل لنتيجة في النهاية، بالرغم من كل المشاكل والعقبات.
وأخيراً ماهي أهدافكم المستقبلية ؟
هدفنا أن نضع موريتانيا على خريطة كرة القدم في المستقبل، إذا جاء أي رئيس اتحاد قادم تبقى ثقافة الكرة عندنا وتاريخها، وقميصنا بحد ذاته يلعب وحده ويحقق النتائج.