بدأت الشركة الإسبانية، التي تتولى تركيب مدرجات ملعب شيخا ولد بيديا، في نواكشوط، العمل بشكل فعلي.
وجاء ذلك بعد عام، من إعلان رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الموافقة على تمويل إنشاء مدرجات لهذا الملعب، تتجاوز سعتها 7 الآف متفرج، مع جميع المستلزمات المطلوبة.
وستضطر الشركة إلى إغلاق الملعب، بشكل مؤقت، وهو ما يرفضه الاتحاد الموريتاني، الذي يريد استمرار تشغيله، حتى نهاية الموسم، نظرا لكونه الملعب الوحيد المتاح في نواكشوط، خلال الفترة الحالية، بعد إغلاق الملعب الأولمبي، من أجل إعادة الترميم، وتأخر تسليم ملعب ملح.
ومن المقرر انتهاء الأشغال، في هذا الملعب، قبل نهاية السنة الجارية، حتى يكون متاحا لاحتضان المباريات المقبلة، من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.