استهدفت القوات الفرنسية برخان في مالي، عن طريق هجوم انتحاري بين ميناكا واندليمان، مما خلّف ثلاثة جرحى، أحدهم جراحه خطيرة، وتم نقلهم إلى فرنسا.
وإذا كان زرع الألغام غدا عملا متكررا جدا، فإن الهجمات الانتحارية بسيارة يعد أمرا نادرا نسبيا، إذ غالبا ما تستهدف الهجمات أهدافا مهمة أو رموزا معروفة.
وقد وقع هذا الهجوم الأخير أول أمس الخميس في ذكرى مرور خمس سنوات على التدخل الفرنسي في مالي، عملية سرفال، في 11 يناير 2013.
وفي التفاصيل أن قافلة عسكرية فرنسية من المدرعات تعرّضت لهجوم خلّف خسائر محدود بسبب الدروع التي حمت الجنود.
وتبنى أبو وليد الصحراوي، الذي أعلن الولاء لتنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم الانتحاري باستخدام عربة صغيرة محملة بالمتفجرات هو أسلوب معروف لدى الجيش الفرنسي.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا