يترقب الشارع الموريتاني بحذر شديد القرارات التي من المحتمل أن يصدرها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بعد عودة رئيسه أحمد يحيى، الأحد المقبل من المغرب، بشأن المنتخب الوطني ومستقبل الإدارة الفنية بعد الخروج المبكر من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، بـ 3 هزائم متتالية، دون أن يحقق أي نقطة أو يسجل أي هدف في هذه البطولة.
ويتوقع بعض المتابعين للشأن الكروي أن تحدث تغييرات في الجهاز الفني للمنتخب، من بينها فصل المنتخب الأول عن المنتخب المحلي، وتعيين مدرب موريتاني لفريق المحليين، بينما يتفرغ المدرب الفرنسي كورنتين مارتينز، للمنتخب الأول المشارك في تصفيات كأس أمم أفريقيا القادمة في الكاميرون، حيث يسعى لاستغلال فرصة زيادة الفرق المشاركة في البطولة من أجل التأهل لأول مرة في تاريخه.
وترى جهة أخرى أن حكاية مارتينز قد انتهت بعد هذه الهزائم المتتالية دون تسجيل أي هدف، وأن الاتحاد الموريتاني يفكر في البحث عن البديل له خلال الفترة المقلبة، وربما يكون من خارج المدرسة الفرنسية التي هيمنت على تدريب كرة القدم الوطنية منذ فترة طويلة.
في المقابل يقترح آخرون إعادة الثقة في المدرب المحلي، ومنحه الفرصه من أجل إثبات قدراته، وخاصة المدربين الذين لم يسبق لهم أن نالوا فرصة كاملة في السابق، وعلى رأس المرشحين مدرب نادي تجكجة الطالب المرابط ، ومدرب الوئام بوبكر جوب .
لكن البعض الآخر يستغرب المطالبة بإقالة مدرب فائز خارج أرضه على بوتسوانا، ولديه 3 نقاط في تصفيات أمم أفريقيا، وإقالته ستكلف موريتانيا الخروج المبكر من التصفيات ودفع شرط جزائي كبير، ويقترح هؤلاء الإبقاء على مارتينز ومساعده حتى تنتهي مهمتهما مع المنتخب أو على الأقل نهاية تصفيات أمم أفريقيا 2019.