يبدو أن الاحداث السياسية في الحزب الحاكم تمر سريعا، فبعد اجتماع اللجنة المكلفة بتشخيص اختلالات الحزب مع مكتبه التنفيذي ونوابه، قرر المجلس الوطني الذي يعتبر أكبر هيئة في الحزب الانعقاد يوم الأحد القادم، وهو ما ينبئ بأن تغييرات قد تحدث في هرم القيادة، فهل هي لتغيير المكتب التنفيذي بحيث يضم اللجنة المكلفة بالتشخيص، أم منحها صلاحيات المكتب، أم هو اجتماع بدعوة من اللجنة.؟.
احتمالات مطروحة ربما تشرح لنا أكثر ملامح التغيير القادم، الذي يبدو أن أنواءه لم تمطر، أسوة بالأنواء عندنا والتي يتطير أهلنا بالنظر إليها أو الحديث عنها خوفا من احتباسها،. فما بالك بالتغيير الذي نصبح عليه كل يوم ولا أثر له على صعيد الواقع.