رمى نادي اسنيم نواذيبو بثقله في الميركاتو الموريتاني الذي اختتم قبل يومين، وذلك بعد البداية المتذبذبة في المرحلة الأولى من الدوري الموريتاني، والتي عرفت تغيير مدرب الفريق الجزائري، أبوهلال، واستبداله بالموريتاني سعدنا محمد الأمين. 

وأكدت مصادر بالنادي المعدني، أن الفريق قام بالعديد من الانتدابات خلال الميركاتو الشتوى من أجل تعزيز صفوفه في المرحلة الثانية من الموسم الكروي، التي تقرر أن تنطلق بداية الشهر المقبل.

وقد شملت الأسماء الجديدة مختلف المراكز، حيث تم التوقيع مع حارس نواذيبو السابق محمد سعد بوه، إضافة لثلاثة مدافعين قادمين من أندية محلية في نواذيبو ونواكشوط، كما تم تعزيز خط الهجوم بمحترفين من السنغال وغينيا، وجناح قادم من فريق نواذيبو في صفقة انتقال حر.

 

ويسعى فريق اسنيم الذي يعتبر من أعرق أندية موريتانيا من وراء هذه التعاقدات، للعودة من جديد لحلبة السباق على البطولات المحلية بعد أن ابتعد عنها خلال المواسم الماضية لأسباب مختلفة، بل كاد الموسم الأخير أن يهبط للدرجة الثانية، لولا خبرة لاعبيه وحرصهم على تفادي الهبوط لدوري المظاليم.

وانتدبت الإدارة مطلع الموسم الجاري بعض اللاعبين من ضمنهم من كان ينشط في الغريم والجار نواذيبو، وتم تعزيزهم بمدرب جزائري معروف، لكن ذلك لم يأت بنتيجة جيدة، فعلى الرغم من الفوز المفاجئ على تفرغ زينة، تلقى الفريق بعض الهزائم المتتالية في مرحلة الذهاب، عجلت برحيل المدرب الجزائري.

وسوف تختبر تشكيلة اسنيم الجديدة بعد أيام في مدينة الزويرات شمال البلاد، عندما يحل الفريق ضيفًا على فريق الكدية المتميز هذا الموسم، في مباراة ثأرية لاسنيم، حيث أذاقه الكدية أول هزيمة في الموسم على أرضه بنواذيبو في لقاء كان مثيرًا، وانتهى بنتيجة 3-2.