لا تتجاهلوا المخاطر الـ9 التي يسبّبها الحرمان في الحمية الغذائية
ثمّة الكثير من الأضرار والمخاطر التي يسبّبها اتّباع رجيمٍ عشوائي قائم على الحرمان من بعض الأطعمة التي تكون في معظم الأحيان ضروريّةً للجسم. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 9 مخاطر يمكن أن يسبّبها الحرمان في حال تمّ اتّباعه لإنقاص الوزن.
فقدان الجسم لكتلته العضلية
يتسبّب الحرمان في الحميات الغذائيّة بفقدان الكتلة العضلية للجسم؛ ما يؤدّي إلى إصابتها بالترهّل وفقدان قوّتها وحجمها وكفاءتها، وهذا الأمر يؤثّر مباشرة على المظهر العام للجسم ويجعله هزيلاً.
خسارة المياه في الجسم
من الأسباب الأساسيّة لفقدان المياه في الجسم ونقص كمّية السوائل فيه، الحميات القاسية التي يتمّ اتّباعها والحرمان من بعض الأطعمة الضروريّة للجسم. إذ تقلّ كمية المياه والعصائر الداخلة للجسم، ما يتسبب في جفاف الأنسجة والخلايا الداخلية وجفاف الجلد وإصابته بالتقشّر، بالإضافة إلى تراكم السّموم في الجسم.
عدم القدرة على التركيز الذهني
قد يلجأ الفرد إلى حرمان نفسه من بعض الأطعمة زاعماً أنّه يتبع حمية غذائيّة معيّنة. إذا حرم نفسه من النشويات فهذا يُعتبر سبباً رئيساً لضعف التغذية الواصلة للدماغ ما يؤدّي إلى قلّة التركيز وكثرة النسيان، وقد يتطوّر الأمر إلى الإصابة بالالزهايمر.
شحوب الجلد
قد يحدث هذا الأمر نتيجة نقص الفيتامينات المهمّة لصحة الجلد ونضارته وقلّة نشاط الدورة الدمويّة، خصوصاً عند اتباع رجيم قاسٍ وسريع، وفيه حرمانٌ كبير من أصناف كثيرة من الطّعام.
هشاشة العظام
من أبرز الأعراض السلبيّة التي ترافق الرجيم القاسي القائم على الحرمان هو نقص كمّيات الكالسويم المختزنة في العظام وإصابتها بالهشاشة والترقق، ما يؤدّي لسهولة كسرها.
الإصابة بفقر الدم
تكثر الإصابة بفقر الدم لدى الأشخاص الذين يتّبعون رجيماً قاسياً لإنقاص الوزن؛ نتيجة قلّة العناصر الغذائيّة الداخلة لأجسامهم ونقص المعادن وخصوصاً الحديد المهم لإنتاج كريات الدم الحمراء.
تساقط الشعر
إنّ الرّجيم القاسي القائم على الحرمان من أنواعٍ معيّنة من الطّعام سببٌ أساسي من أسباب تساقط الشعر وتقصّفه؛ وذلك نتيجة نقص العناصر الداخلة للجسم والمهمّة لنموّ الشعر وحيويّته، خصوصاً الزنك والكيراتين والسيلينيوم والنحاس والمغنيسيوم، وكذلك نقص كمّيات مضادات الأكسدة.
التعب والإرهاق
يحتاج الجسم إلى كمّياتٍ معيّنة من السّعرات الحراريّة ليتمتّع بالطاقة والحيوية اللازمة، وأيّ نقصٍ في كمّية السّعرات الحرارية الداخلة للجسم، تتسبّب بفقدان طاقته وإصابته بالخمول والتعب، وعدم قدرته على القيام بواجباته اليوميّة.
استعداة الوزن من جديد
يضمن الحرمان في الحميات الغذائيّة خسارةٌ سريعة في الوزن مترافقة بتراجعٍ لافت بالصّحة؛ إذ يُعتبر وسيلةً سريعة لفقدان الوزن ولكنّه يتسبّب باستعادته من جديد.
لذلك، يُنصح باتّباع نظامٍ غذائي صحّي غير قائمٍ على الحرمان؛ فإنّه لو استغرق وقتاً أطول لفقدان الوزن إلا أنّه يضمن نتيجةً ممتازة مع الحفاظ على صحّة الجسم العامّة.