شهدت نهاية الأسبوع المنصرم تألقاً لافتا للمحترفين الموريتانيين على مستوى العالم، وذلك بعد النكسة الكبيرة التي حدثت لهم خلال الجزء الأول من الموسم الرياضي، حيث تم تسريح عدد كبير منهم وعادوا مجددا للدوري المحلي. 

ومن بين الذين عادوا مولاي أحمد خليل من الهلال الليبي وإسماعيل دياكتي من طنجة المغربي وبيجيلي سالم من بسكرة الجزائري والحسن جوب من ليمبايا اللاتفي ويحيى دلاهي من الصفاقسي التونسي وعبد الله سي من بسكرة الجزائري .

وأصيب الشارع الموريتاني بخيبة كبيرة من هذا التراجع لنجوم المنتخب الأول الذين يتم التعويل عليهم في التصفيات المقبلة لكأس أمم أفريقيا الكاميرون 2019، حيث يطمح الموريتانيون للتأهل لأول مرة في تاريخ المرابطون، والاستفادة من زيادة عدد الفرق المشاركة في النهائيات الذي وصل 24 منتخبا بدل 16 في المرات السابقة .

وشهدت الأيام الماضية تألقا كبيرا لنجوم الكرة الموريتانيين في الخارج، وحققوا انتصارات مشرفة مع فرقهم بعدما كانوا في المرحلة الأولى من الموسم خارج حسابات مدربيهم لأسباب مختلفة أبرزها الإصابة وتراجع المستويات الفنية والبدنية.

الجناح مامادو نياس كان أبرز من خطف الأضواء بعد قيادة فريقه السلام زغرتا لفوز كاسح على الشباب في الدوري اللبناني 3-1 سجل منها الموريتاني هدفين.

وعلى نفس الطريق تألق المهاجم الشاب أداما با وقاد فريق بلدية غازي عنتاب لفوز ساحق على جاره غازي عنتاب سبور 4-0، قص با شريط بدايتها في الدقيقة 5 بهدف رائع، وصنع الهدف الثاني.

ولم يتخلف القائد غيديلي جالو عن ركب المتألقين حيث شارك أساسيا في المباراة التي جمعت فريقه جنتشلير بيرليجي بكونيا سبور ضمن الجولة 19 من الدوري في تركيا، وانتهت بفوز زملاء جالو 2-1.

كما عاد الارتكاز الموريتاني الشاب خاسا كامرا للمشاركة مع ناديه سوكودي الذي يحتل المركز الخامس بالدوري اليوناني.