أفادت التقارير الواردة من داخل نادي ليستر سيتي، أن الإدارة قررت رد الصاع صاعين للنجم الجزائري رياض محرز، بعدما أظهر كل أنواع التمرد والعصيان، بانقطاعه عن التدريبات الجماعية لليوم الثالث على التوالي، اعتراضًا على منعه من الانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي في آخر ساعات سوق الانتقالات الشتوية التي أغلق أبوابها مساء أمس الأربعاء.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”، فإن بطل البريميرليغ الموسم قبل الماضي، قرر تصعيد الخلاف مع محارب الصحراء، بمعاقبته ماديًا بغرامة قد تتجاوز الـ200.000 جنيه إسترليني، إذا واصل الانقطاع لليوم الرابع على التوالي، وذلك بحجة أنه لا يحضر التدريبات بدون الحصول على إذن من المدرب كلود بويل.
وامتنع رياض محرز عن حضور تدريبات ثعالب “كينج باور” في الأيام الماضية، لشعوره بالضيق والحسرة على ضياع فرصة العمل تحت قيادة المدرب الكاتلوني بيب غوارديولا، رغم أن الأخير قدم حوالي 60 مليون إسترليني لحسم الصفقة، التي يحتاجهاغ لتعويض الشاب الألماني ليروي ساني، الذي سيغيب شهرين بداعي الإصابة، إلا أن تعنت إدارة ليستر وإصرارها على جني 96 مليون نظير بيع صاحب القدم اليسرى الذهبية، حال دون إتمام الصفقة.
وتسبب غياب الدولي الجزائري عن التدريبات، في خروجه من قائمة سهرة الثلاثاء أمام إيفرتون، التي خسرها ليستر بنتيجة 2-1 على ملعب “الغوديسون بارك” لحساب الجولة الـ25 للبريميرليغ، ويبدو أنه في طريقه للغياب عن المباراة الثانية، أمام سوانسي سيتي في لقاء السبت الذي سيستضيفه ملعب “كينج باور” في افتتاح الأسبوع الجديد.