خرج يعقوب من منزل أهله مساء أمس يعد أن أخذ مبلغ 200 أوقية من أمه وفي حدود حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا أتصل بأمه و طلب منها أن تبقي هاتفها مفتوحا لأنه في طريق عودته اليها،
ولم يتصل بعدها .. انتظرت الأم ساعات لم تنم من الانتظار و الحرقة عند الساعة الرابعة فجرا رن هاتفها وكانت الفاجعة حين اخبرها المتصل وهو أحد القتلة المجرمين من رقم ابنها وقال لها : مريم يعقوب مات.. انهارت الام المسكينة أعاد المجرم الاتصال وأخبرها أن جثة ابنها مرمية في حي الفلوجة ركبت بسرعة مع قريب لها وفي حي الفلوجة لم
تعثر علي شيء أعادت الاتصال علي نفس الرقم فرد عليها المجرم مريم : إن جثة ابنك ليست في الفلو جة بل هي مرمية في حي لكصر وأمام منزل شقيقته وتوجد بداخل سيارة مواصفتها كذا وكذا… سارعت الي المنزل المذكور وهناك كانت الفاجعة حيث جثة ابنها محشورة في سيارة 190 ودمه ينزف و آثار آلة حادة دخلت في عينه وخرجت من رأسه ….خارت قوي الأم المسكينة وانهارت تذرف الدموع و تبحث عن ابنها بين الدماء وبين أشلائه الممزقة وبحسرة بكت وأبكت كل من حولها ومن سمع قصتها المرعبة …..لقد رحل يعقوب لكن مكانه في قلب أمه مريم سبقي الي الأبد وستبقي روحه تطارد قتلته المجرمين الذين خلعوا ثوب الإيمان والرحمة والشفقة وزرعوا الألم والحزن في قلب مريم المسكينة ألا لعنة الله علي الظالمين لتبقى دوافع العملية واهدافها لغز يحير الرأي العام لكن الساعات القادمة كفيلة بفك غموض الجريمة واعتقال المجرمين.