مفاجأة طبية.. 3 أنواع جديدة من السكري

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
اثنين, 2018-03-05 01:01

فجر باحثون من فلندا والسويد من خلال دراسة جديدة مفاجأة في المجال الطبي، مؤكدين أن السكري خمسة أنواع مختلفة وليس نوعين فقط (السكري النوع الأول والنوع الثاني) بخلاف ما هو شائع في المجال الطبي.

وشارك في الدراسة باحثون من مركز أبحاث السكري التابع لجامعة لوند السويدية ومعهد دراسة الطب الجزيئي في فنلندا، وتوصلوا للاكتشاف بعد تحليل دم لـ 14755 مريضاً، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتكمن أهمية التقسيم الجديد لأنواع السكري في المساهمة بتحسين طريقة العلاج مع المزيد من الدقة في آليات التشخيص. وعدد الباحثون الأنواع الخمسة من السكري، حسب تصنيفهم الجديد، على الشكل التالي:

النوع الأول: مرض السكري الحاد حيث يكون الجهاز المناعي ضعيف جداً ويعجز فيها الجسم عن إنتاج الأنسولين. وهو يندرج بنفس تصنيف الفئة الأولى من السكري المتعارف عليها طبياً. وعادة ما يصاب به الشخص في مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن يظهر في بعض الحالات عند البالغين، وهذا النوع يتطلب حقن الأنسولين مدى الحياة.

النوع الثاني: يعانون من صعوبة بالغة في إفراز الإنسولين فيتم تصنيف هؤلاء المرضى على أنهم مصابون بالنوع الأول من السكري، لكن في الحقيقة هذا النوع يصيب الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة وجهازهم المناعي سليم، حيث يمكن للجسم إنتاج الأنسولين ولكن بكميات ضعيفة جداً.

النوع الثالث: يأتي في شكل مقاومة شديدة لإفراز الإنسولين، حيث يتم إفرازه لكن الجسم لا يستجيب وغالباً ما يكون المصابون بها يعانون من زيادة في الوزن.

النوع الرابع: غالباً ما يُصيب مرضى يعانون من زيادة في الوزن، وفي سن مبكر نسبياً.

النوع الخامس: وهو الأكثر شيوعاً بين المرضى وفقاً للتصنيف الجديد للباحثين، معتبرين أنه النوع الذي يصاب به نحو 40% من المرضى المشخص إصابتهم بالسكري، وغالباً ما يأتي في مرحلة الشيخوخة.

وتعليقاً على النتائج، قال أحد المشاركين بإعداد الدراسة الباحث لايف غروت إن التصنيف الجديد يشكل الخطوة الأولى نحو توفير قدر أكبر من الدقة في وسائل علاج السكري، معتبراً أن أساليب التشخيص الحالية لتصنيف السكري غير كافية وغير قادرة على التنبؤ بالمضاعفات الصحية للمريض خلال مرحلة علاجه، فالتشخيص الخاطىء يؤدي لعلاج خاطىء يسبّب مضاعفات صحية للمريض في المستقبل.