خلدت تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (تازيازت) وبلدية الشامي اليوم الإفريقي للبيئة يوم السبت 3 مارس 2018 بالتعاون مع منظمتي ADEC (العمل من أجل التنمية الاقتصادية للشامي) و CDAD (تعاونية داواس للزراعة والتنمية). وتم تنظيم نشاطات مخلدة لهذا اليوم من طرف تازيازت و شركائها من أجل التحسيس حول حماية البيئة في موريتانيا والحفاظ عليها.
حضر قرابة 300 مشارك إلى الشامي للمساهمة بحيوية في النشاطين الرئيسيين لليوم: غرس الأشجار في الحزام الأخضر للشامي وتنظيف المدينة خلال حملة لجمع القمامة. وضم المشاركون 48 موظفا وممثلا لتازيازت وأعضاء من بلدية الشامي ونساء وأطفالا من مدرسة وإعدادية الشامي وسلطات إدارية وعسكرية، بالإضافة إلى متطوعين آخرين.
وبدأ مشاركو تازيازت اليوم بغرس أشجار في الحزام الأخضر للمدينة وانقسموا بعد ذلك إلى 6 مجموعات من أجل جمع القمامة في عدة مناطق من المدينة. ومع نهاية اليوم، نجح المشاركون في ملء 230 برميلا محولا إلى حاوية لجمع القمامة وغرس 200 شجرة. وفي إطار هذه الحملة، قدمت الشركة قفازات ونظارات وقمصانا وقبعات وأقنعة للتأكد من أن المشاركين يقومون بنشاطاتهم بشكل صحي و آمن.
وتفضل حاكم وعمدة الشامي بتقديم استراحة شاي وغداء خلال هذا الحدث الذي جمع موظفي تازيازت وسكان الشامي في مناخ ودي وتعاوني. وهكذا تم إبراز المغزى الممنوح ليوم الحفاظ على البيئة هذا من طرف العمدة في خطابه الافتتاحي. فقد قال عمدة الشامي، السيد لمام ولد سيدي، وهو يوجه الشكر للمشاركين: "يمثل الحفاظ على البيئة محورا أساسيا في مخطط التنمية المحلية والتي تحظى كذلك بأهمية خاصة في علاقة الشراكة التنموية التي تربطنا بشركة تازيازت موريتانيا المحدودة".
أنشئ اليوم الإفريقي للبيئة من طرف منظمة الوحدة الإفريقية في 2002 بوصفه ناقل وعي حول البيئة، وهو يخلد كل سنة يوم 3 مارس من طرف جميع بلدان الاتحاد الإفريقي. ويسمى هذا اليوم التخليدي /يوم وانغاري ماتاي/ (Wangari Maathai Day) من أجل الإشادة بميراث هذه السيدة الإفريقية بوصفها حاصلة على جائزة نوبل. وفي السنة الماضية، شاركت تازيازت أيضا في منتدى اليوم الإفريقي للبيئة المنظم من طرف الحكومة الموريتانية لنسخة 2017.
وفي إطار المواءمة مع اليوم الإفريقي للبيئة والتزام الشركة بأن تكون فاعلا معدنيا مسؤولا، تواصل تازيازت اعتبار حماية البيئة أولوية رئيسية. كما أن هذه المبادرة تشكل مثالا ملموسا لمقاربة "لنكن فخورين" بتازيازت التي تسعى إلى جعل موظفيها يشعرون أنهم سفراء وممثلين للقيم الأخلاقية والمعنوية للشركة.