نظمت مجموعة أولاد عمني في قرية  اتيكجراتن التي تقع شمال اكجوجت احتفالا حاشدا، على شرف مجموعة “اهل الحاج" . وعلى وقع الرصاص والغناء تم استقبال الضيوف، وسط التركيز على ما يجمع بين المجموعتين من علاقات تاريخية نسجها التعاون والتآزر .

وقد شهد الحفل البهيج نقاشا صريحا ووديا، أعلن فيه المتدخلون عن حرصهم على الإبقاء على تلك العلاقات والروابط  متينة وقوية، صونا للمكاسب وبرا للأجداد الذين حرصوا على صونها ودافعوا عنها بالغالي والنفيس.

 وربما يسعى هؤلاء من خلال هذه الدعوة، إلى إرسال رسالة قوية تظهر للرأي العام مدى التماسك بينهما، وما يترتب عن ذلك من حظوظ سياسية، استنادا للثقل السكاني لهما في ولاية انشيري، وما يشعران به من غبن، في التمثيل الانتخابي وغيره من فرص في دوائر الدولة الأخرى  .

وهو ما عبر عنه بعض المتدخلين من خلال الاستياء من عدم حضورهم علي مستوي التمثيل في العمد والنواب، مطالبين الشباب بالتماسك من اجل الدفع بالعلاقات القوية التي تجمع الطرفين.

وكان من بين الحاضرين  أمير آدرار عثمان ولد أحمد عيده و الوجيه و السياسي البارز  ولد احمدو ولد احمد كركوب العقل المدبر للاجتماع .