يعول نواذيبو كثيرا على مهاجه الخطير أعل الشيخ الفلاني في المباراة المقبلة ضد الرجاء المغربي، ضمن إياب الدور 32 من كأس الكونفدرالية الأفريقية، من أجل قيادة الفريق للتأهل إلى الدور القادم من المسابقة لأول مرة في تاريخ النادي.

ويعتبر الفلاني من أبرز المهاجمين في تاريخ موريتانيا، حيث فاز بجائزة هداف الدوري مع أندية مختلفة من بينها لكصر وإسنيم وتفرغ زينة، والتحق الصيف الماضي بفريق نواذيبو، بعد تأخر تفرغ زينة في تمديد عقده ليخطفه البرتقالي في اللحظات الحاسمة من الميركاتو.

وخاض الفلاني تجربة احترافية في 2015 مع النهضة العماني، وسجل له عشرة أهداف، وشارك معه في المسابقات الآسيوية ولفت الأنظار بشكل كبير، وتعلقت به الجماهير وأطلقلت عليه لقب الجلاد، لكن مشواره لم يستمر طويلا فعاد مجددا للدوري الموريتاني ولناديه تفرغ زينة.

 

كما لعب للمنتخب المحلي وسجل له العديد من الأهداف الحاسمة في تصفيات بطولة الشان ونهائياتها، وخاض كذلك العديد من المباريات المصيرية مع المنتخب الأول على حساب لاعبين ينشطون في دوريات أكبر.

وتم استبعاد الفلاني من المنتخب بعد عودته من الدوري العماني بقرار من الفرنسي كوريتيان مارتينز الذي فضل عليه بعض اللاعبين الآخرين مثل بيجيلي سالم وعبد الله شقران وبابيس سوداني، لكن الفرنسي تراجع عن قراره خلال تصفيات الشان الماضية تحت ضغط الجمهور، وشارك في نهائيات المسابقة بالمغرب .

ولعب الفلاني أولى مباريات نواذيبو في بطولة الكونيفدرالية الأفريقية ضد أفريكا سبورت وتمكن من خطف هدف التعادل في الوقت القاتل من المباراة، ثم كرر السيناريو في الدار البيضاء وسجل هدف التعادل أمام الرجاء بعد ما تقدم الفريق المغربي في الربع الأخير. 

كل ذلك جعل أنصار البرتقالي يمنون النفس أن يكون الفلاني في يومه عندما يقود فريقهم لمقارعة الأسد المغربي الجريح، والذي يبحث عن بطاقة التأهل التي ضاعت منه في ملعب محمد الخامس.