المختار محمد يحيى
تستعد الشبكة الوطنية للتنمية الثقافية هذه الأيام لإطلاق مهرجانها "أيام نواكشوط المسرحية" في نسخته الأولى تحت رعاية وزارة الثقافة الموريتانية في الأيام ما بين 22-27 مارس 2018.
وتعتبر الفعالية أول مهرجان دولي للمسرح يقام في موريتانيا بمشاركة عديد الفرق الوطنية، والدولية، عربية وإفريقية.
ومن المنتظر أنيكون افتتاح الفعالية الرسمي يوم السبت 23 مارس، بقاعة العروض في دار الشباب القديمة (المعهد العالي للشباب والرياضة)، ويتواصل المهرجان حتى الـ 27 من نفس الشهر.
وتتميز النسخة الأولى من أيام نواكشوط المسرحية بمشاركة ثلاثة عروض مسرحية وطنية، وهي مسرحية "نساء 89" لمخرجه سولي ولد عبد الفتاح، ومن إنتاج الشبكة الوطنية للتنمية الثقافية، والعرض المسرحي "مسامير الدهشة" لمخرجه عالي ديدة، وإنتاج فرقة شروق المسرحية.
ويشارك بأيام نواكشوط المسرحية عدد من المسرحيين الدوليين بين فرق مسرحية ونقاد ومخرجين، وسيكون افتتاح الفعاليات بعرض مسرحي من تونس بعنوان "الأرامل" لمخرجته وفاء طبوبي، وتصل مدته إلى 120 دقيقة.
كما يشارك بأيام نواكشوط المسرحية عرض من مدينة كلميم بوادنون بالمغرب لفرقة أدوار للمسرح الحر، بعنوان "شكيريدة" من إخراج عبداللطيف الصافي، بالإضافة إلى عرض مسرحي من سينلوي بالسنغال بعنوان "سوكسمديز".
هذا ويسعى مهرجان "أيام نواكشوط المسرحية" إلى تكريم عدد من الشخصيات التي سامت في ميلاد مسرح وطني، وهي العميد محمد الأمين ولد عداهي، الملقب بـ "أب المسرح الموريتاني"، والمسرحي الراحل موسى دياكانا.
كما تضم التكريمات مجموعة من الأوائل في ميدان المسرح مثل الممثلة المسرحية الموريتانية الراحلة امباركة محمد، كما سيتم تكريم أول أستاذ للمسرح بموريتانيا، وهو المخرج المسرحي الفلسطيني الأستاذ خليل طافش، الذي أشرف على تكوين عديد المسرحيين الموريتانيين.
ويعتزم منظمو الفعالية تنظيم مجموعة من الندوات النقاشية عقب كل عرض مسرحي، يتولى إنعاشه جملة من المسرحيين والنقاد والمثقفين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات صباحية بفندق الخير شمال العاصمة نواكشوط، تطرق موضوعاتها إلى التجربة المسرحية في كل من تونس، و موريتانيا والسنغال، كذلك تتطرق إلى تجربة المسرح الحساني بالمغرب.
هذا ويستضيف المهرجان عددا من النقاد والمخرجين المسرحيين من بينهم ناقد مسرحي من الجزائر، ومخرجة مسرحية من جمهورية مالي.
لجنة الاتصال بـ أيام نواكشوط المسرحية
بتاريخ: 20 مارس 2018