قالت مصادر مرافقة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في زيارته لأمريكا “إنه تم تسجيل خروقات أبروتوكولية ترقى لمستوى الفضيحة، وتدل على عدم أهلية الكادر الديبلوماسي، المسؤول في مثل هذه الحالة.وأورد المصادر شديدة الاطلاع نماذج من الإخفاق البروتوكولي الذي شهدته الزيارة وذلك على النحو التالي:
1. حطت طائرة الرئيس في قاعدة عسكرية أمريكية، ليتم نقله من هناك من طرف الأمريكيين، ولتبق الطائرة الرئاسية تحت رعاية الجيش الأمريكي، ما يعني احتمال زارع أجهزة تجسس في الطائرة الموريتانية.
2. تم تفتيش الوفد وفحصه طبيا، مخافة نقل أمراض معدية. وهذه إهانة كبيرة.
3. لم يتم حجز قاعة الفندق التي اجتمع فيها الرئيس الموريتاني مع ممثلي الجالية الموريتانية في أمريكا، وانتظر الرئيس أكثر من ساعة في دهاليز الفندق في انتظار دفع ثمن حجز قاعة الاجتماعات.
4. وجه البيت الأبيض دعوة لحضور حفل العشاء لشخص الرئيس الموريتاني وشخص معه. لكن تم نقل طاقم كبير مع الرئيس، وقام أمن البيت الأبيض بإدخال الرئيس وحرمه إلى حفل العشاء، في حين طرد مسؤولين بينهم وزير الخارجية ومستشارين وغيرهم، ومنعهم من دخول حفل العشاء، وشكل ذلك إهانة كبيرة أخرى.
5. عند عودة الوفد الموريتاني المطرود من حفل عشاء البيت الأبيض إلى الفندق، جرت مواجهات ساخنة بدنيا ولفظيا بين السفير الموريتاني في واشنطن والمستشار الرئاسي المخرج الكبير عبد الرحمن سيساغو، كما تم تدافع المسؤولية وتبادل الكثير من عبارات السباب والشتائم بين عدة أعضاء في الوفد.
6- ومن المآخذ البروتكولية أن السيدة الموريتانية الأولى تكيبر بنت احمد نزلت من سلم الطائرة قبل الرئيس ولد عبد العزيز، مخالفة به العرف البروتكولي، كما كانت وحدها من بين السيدات الأوليات اللواتي حضرن حفل العشاء الذي أقامه أوباما وعقيلته على شرفهن في البيت الأبيض، وهي تحمل حقيبة يد، وهو ما ترفضه الأعراف البروتكولية أيضا.هذا بالإضافة إلى موضته القديمة حيث أنه من طراز Classic Dior موضة ضيف 2011.
تقدمي