أفادت تقارير صحافية بريطانية، أن محمد صلاح لن يُغادر ناديه ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بل سيبقى في قلعة “أنفيلد روود” لمنتصف 2019 على أقل تقدير، وذلك بحجة خروجه من حسابات عملاقي الليغا ريال مدريد وبرشلونة بسبب قانون اللعب المالي النظيف.
واقترن اسم الدولي المصري بالملكي والبلو غرانا، أكثر من أي وقت مضى خلال الأسابيع القليلة الماضية، حتى أن وسائل الإعلام الإسبانية تتحدث عن إمكانية ذهابه إلى “سانتياغو بيرنابيو” أو “كامب نو” مقابل رسوم فلكية، ربما تتجاوز حاجز الـ200 مليون يورو، بعد التطور الخارق في مستواه، الذي مكنه من القبض على صدارة هدافي البريميرليغ بيد من حديد، بالوصول لـ 29 هدفًا، بفارق خمسة أهداف عن هداف آخر عامين هاري كين.
لكن صحيفة “ديلي اكسبريس″، ادعت أن إدارة ليفربول تنفست الصعداء، بعد حصولها على معلومات شبه مؤكدة، تُفيد بأن محمد صلاح خرج من خطة فلورنتينو بيريز وجوسيب ماريا بارتوميو الصيفية، من باب أن ممثل العاصمة الإسبانية هدفه الرئيس شراء رأس حربة صريح رقم (9)، والمفاضلة بين كين وهداف بايرن ميونخ ليفاندوفسكي.
وتقول نفس الصحيفة، أن المبلغ الكبير الذي سينفقه الريال على خليفة كريم بنزيمة المحتمل رحيله بعد كأس العالم، سيُعيق بيريز على شراء صلاح، وذلك ليس فقط لعدم توافر السيولة اللازمة لإبرام الصفقة على دفعة واحدة، بل أيضًا لتفادي خرق قانون اللعب المالي النظيف، ونفس الأمر بالنسبة لزعيم الإقليم الكاتلوني المتمرد، هو الآخر سيرصد 100 مليون يورو لضم هداف أتليتكو مدريد أنطوان غريزمان، بالتالي ستتوخى الإدارة الحذر قبل التفكير في أي صفقة أخرى، بعد الاستفادة من صفقة نيمار بضم كوتينيو وعثمان ديمبلي بأرقام خرافية.
ويبصم صلاح على موسم تاريخي مع الريدز منذ قدومه من روما في صيف 2017 مقابل رسوم بلغت حوالي 35 مليون جنيه إسترليني، وأمس السبت نجح في تسجيل هدفه الشخصي الـ37 في مختلف المسابقات، ليُعادل رقم أسطورة النادي روغر هانت، الذي فعل نفس الشيء في منتصف ستينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ذلك عادل الرقم القياسي المُسجل كريستيانو رونالدو روبن فان بيرسي، بتسجيل أهداف في 21 مباراة في موسم واحد، وهو الأمر الذي لم يفعله هذا الثلاثي في تاريخ البريميرليغ في مسماه الحديث.