عبدالفتاح ولد اعبيدن
احتفلت أمس بلادنا باليوم الوطني للرياضة .قد تكون مناسبة للبعض لإظهار ما استجد من خطوات فى هذا الصدد. التحسن النسي للإقبال على الرياضة ،وربما فى أماكن غير مناسبة للرياضة بسبب حركة السيارات . و قد يكون الإقبال ناتجا عن نصائح الأطباء لأصحاب الضغط و السكرى .الرياضات الأخرى خافتة سوى كرة القدم و الكرة الحديدية .كرة القدم لقيت اهتماما اعلاميا و ماليا و تحسنت بنيتها التحتية نسبيا كما تحسن أداءها إلى حد ما . لكن المنافسة الاقليمية و الدولية جد صعبة .
الرياضة تحتاج إلى دعم اعلامي وتدريب مكثف و تسيير صارم و إرادة سياسية تدعمها و تقف عند كل متطلباتها.شعب يمارس الرياضة يوميا يحارب الصرف السلبي فى مجالات أخرى و يحمى صحته .و هو أقرب للإنتاج و الحيوية باذن الله . و لا يمكن تجاهل ما تم من اعتداء ضد المنشٱت الرياضية.حيث حولت عدة ملاعب على الصعيد الوطني إلى أغراض أخرى . و فى العاصمة اقتطع من الملعب الأولمبي قطع أرضية لإقامة مشاريع شخصية فندقية .و هذا منكر فظيع طبعا . و تحد و صفعة للدولة و المجتمع . كما ركب الرياضة أناس استغلوها و هجروها . حيث تصبح أحيانا الرياضة بالنسبة للبعض مجرد معبر و فرصة و وسيلة. للأسف .كما أن فرقنا الرياضية تحتاج إلى تمثيل ملموس لسائر مكونات الوطن .وينبغى أن نتذكر أن الرياضة ليست بالضرورة تبرجاو سفورا.و لا ساحة للتفاخر بفوة البدن .و إنما العقل السليم فى الجسم السليم باذن الله .