عرفت نهاية الأسبوع المنصرم، عودة محترفي موريتانيا إلى أنديتهم، في مختلف الدوريات الأوروبية، وذلك بعد مشاركتهم في المعسكر التحضيري، الذي أقامه المنتخب الأول، في نواكشوط، واختتمه بودية غينيا.
ولعب القائد عبدول با، أساسيا مع ناديه أوكسير، ضد ضيفه بورج بريس، في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وانتهت المواجهة، لصالح رفقاء الدولي الموريتاني، بنتيجة 3-1.
في حين خسر فريق جرينوبل، الذي يلعب في الدرجة الثالثة، على يد ليون داشير، بنتيجة 2-1، مع ظهور اللاعب الموريتاني، هارونا سي، العائد بدوره من معسكر المنتخب.
أما متوسط الميدان، جيديلي جالو، الذي ينشط في صفوف جينتشلاربيرليجي، فقد جلس على مقاعد البدلاء، في المباراة التي جمعت فريقه مع ينيمالاتي سبور، في الدوري التركي، والتي انتهت بفوز الأخير، بنتيجة 4-1.
أما المهاجم أداما با، الذي تعرض للإصابة خلال المباراة الودية مع غينيا، فقد لعب أكثر من 70 دقيقة، خلال فوز فريقه بلدية غازي عنتاب، على أضنة ديمرسبور، بهدف دون رد، في الدوري التركي.
ولا زال حسن العيد، الذي يلعب في رديف ليفانتي، ينتظر الضوء الأخضر، من مدرب الفريق الأول، باكو لوبيز، من أجل العودة للمشاركة في الليجا، وهو نفس الحلم الذي يراود زميله في الفريق، المدافع الشاب عالي عبيد.
وعلى المستوى العربي، لم يفلح ممادو نياس، في قيادة فريقه السلام زغرتا، لتفادي الخسارة أمام الصفاء، بهدف دون رد، في الدوري اللبناني، علما بأن مدرب المنتخب الموريتاني، لم يشركه في المباراة الودية ضد غينيا.