ازداد موظف موريتاني شاب في أحد المصارف تعلقا بالزواج بفتاة تعرّف عليها، وذلك بعد أن كشفت له عن سر لا تعلمه سوى أمها وهو أن أسنانها التي شاهدها خلال لقاءاتهما كانت مركبة وليست طبيعية ولا حتى مزروعة. ونقلت صحيفة «جواهر كوم» الموريتانية عن الشاب قوله «لم أكن أتخيل أن الفتاة الجميلة التي تعرّفت عليها كانت تضحك لي بأسنان مركبة قابلة للقلع». وقال «فاجأني الأمر للوهلة الأولى وارتبكت كثيرا عندما أخبرتني بتركيب أسنانها، لكنني ازددت تعلقا بها مع ذلك». وأضاف «التفتت إلي يوما وقالت «ماذا تفعل بفتاة أسنانها مركبة بالكامل»؟.. فأجبتها على الفور»سأتزوجها ولو كان رأسها مركبا».
ثم أردفت قائلة «احتفظ بهذه المعلومات سرا لديك وفكر جيدا واستشر، وأمامك 15 يوما لاتخاذ قرارك، فإن رأيت أنه في إمكانك التعايش مع أسناني المركبة فمرحبا، وإن رأيت عكس ذلك فاتق الله ولا تفضحني، وأرسل لي رسالة على المحمول فيها «أتقدم» أو «أتراجع».
فكّر الشاب في الأمر جيدا واستفسر عن حقيقة الفتاة من أقرب المقربين إليها، فلم يتوصل إلى معلومات تثبت أو تنفي صحة ما تدعيه، فظن أن الأمر مجرد مزحة منها فقام بالاتصال بها هاتفيا فلم ترد عليه، فكتب لها رسالة نصية فيها «أتقدم» فأجابته «مبروك».
بعد ذلك قام الشاب بإرسال أمه إلى والدة الفتاة لطب يدها، وفي ممازحة قالت والدته لأم الفتاة إن ابنها أخبرها بأن الفتاة مازحته بأن أسنانها مركبة، هنا صُدمت والدة الفتاة وقالت: هذا صحيح، وهنا عادت والدة الشاب لتبلغه أن ما أخبرته به الفتاة صحيح، لكن الشاب زاد إصراره على الارتباط بهذه الفتاة الصادقة التقية النقية، فأرسل مجددا إلى أسرتها طالبا يدها.