طمـأنت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري عشاق الحلويات المثلجة والمصابين بالمرض المزمن من قدرتهم على الاستمتاع بتناول الأيس كريم المنعش خلال فصل الصيف شريطة الالتزام بالتحكم في معدل الكربوهيدرات والسعرات الحرارية التي يتم إمداد أجسامهم بها في هذا الوقت.
وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.
ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في صفوف البالغين ببلدان العالم الثالث وتحتل الكويت المرتبة الاولى عربيا في حالات الاصابة بالسكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية وفقا لإحصائيات سابقة.
وأوضحت الجمعية الألمانية أن قياس نسبة الكربوهيدرات التي يتم إمداد الجسم بها يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول بصفة خاصة، وذلك لأنها تسهم في تحديد كمية الأنسولين التي ينبغي حقن المريض بها.
كما أن لمعدل السعرات الحرارية دور حاسم بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، لأن إمدادهم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية مع تراجع معدل ممارسة الأنشطة الحركية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، الأمر الذي يتسبب في اتخاذ المرض لمسارات أسوأ.
وفي نفس السياق أفادت الجمعية الألمانية بأن كرة من أيس كريم الفواكه تحتوي على 86 سعراً حرارياً تقريباً، بينما تحتوي كرة من أيس كريم الشوكولاتة على 140 سعراً حرارياً، لافتةً إلى أن السكر الموجود في أيس كريم الفواكه يسري إلى الدم بشكل أسرع عن نظيره الموجود في أيس كريم الشوكولاتة الذي يحتوي على كمية أكبر من الدهون، حيث تعمل الدهون على إبطاء انتقال السكر إلى الدم.
وافادت دراسة اميركية سابقة نشرتها صحيفة صحيفة "نيوز ماكس هيلث" أن الزعتر وإكليل الجبل والقرنفل يساعدان على محاربة مرض السكري.
واعتبر البحث الجديد ان استخدام الأعشاب البرية مثل الزعتر وإكليل الجبل في الطبخ تضاهي قيمة الأدوية المستخدمة لمكافحة السكري.
واستند هذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية للكيمياء الزراعية والأغذية، على الدراسات المختبرية على 4 أعشاب مختلفة بما في ذلك الأعشاب المجففة وذلك لقدرتها على مقاومة الإنزيم المتصل بالسكري.
وقال الباحثون إن تلك الأعشاب مثل الزعتر وإكليل الجبل قد يمكن اعتمادها في الأدوية التي يمكنها السيطرة على مرض السكري.
ووجد الباحثون أن الأعشاب التي تحتوي على الكثير من البوليفينول والفلافونويد قد تمنع إفراز إنزيم مرض السكر.
ويزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم مستويات الغلوتامات في الاعصاب لتسبب الاكتئاب.
وكانت بحوث سابقة اقترحت روابط بين السكر والاكتئاب.
وتوصلت دراسة قديمة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يصابون بمرض السكري بسبب التفاعل بين ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم والناقلات العصبية المرتبطة بالاكتئاب.
ونشر موقع "ميديكال نيوز توداي" الأميركي نتائج دراسة أجراها الباحثان الأميركيان نيكولا بولو ودونالد سيمونسون في بوسطن وعرضاها في الإجتماع المشترك للجمعية الدولية لأمراض الغدد الصماء وجمعية الغدد الصماء.
وأظهرت دراسة سابقة أن التحول إلى نظام غذائي منخفض السكريات البسيطة وغني بالدهون المفيدة مثل الأنواع الموجودة في زيت الكانولا يمكن أن يساعد مرضى النوع الثاني من السكري في السيطرة على مستويات السكر في الدم.