لاحظت أمس فى الاعلام الألكتروني نشر خبر انضمامات واسعة لحلف الفريق محمد ولد مكت ،على مستوى لبراكنة عموما و ألاك على وجه الخصوص . فى إطار التشكيلات الهيكلية للحزب الحاكم .المنتهية حملة الانتساب له للتو .
محمد ول مكت المدير العام للأمن و أحد الجنرلات الأقرب للرئيس محمد ولد عبد العزيز و كذلك أحد الجنرلات الأكثر شعبية بحكم توازن علاقاته و حرصه على تقدير الجميع و التجاوب معهم .
حملة الانتساب فى ولاية لبراكنة بوجه خاص كشفت مدي القدرة على لعب دور سياسي غير مباشر، مكنه من الصعود كأحد أعيان لبراكنه ،الذين لا يمكن حسم الأمر العمومي من دونهم .
نتيجة أكدت مدى أهمية العلاقة مع المجتمع و خدمته و خدمة الصالح العام ،للوصول إلى ساحة النجاح و الحضور المؤثر الفعال .
هذا من جهة ، أما من وجه آخر، فقد لاحظت هجوما غير مؤسس لدى أحد المواقع، ضد الفريق محمد ولد مكت ،و حديث غير مفهوم و غير مدروس،عن تعيين الجنرال ابرور، بدل القائد الحالي للجيش محمد ولد غزوانى .
مبدئيا النقد متاح فى الإعلام ،لكن بعيدا عن التحامل و التجريح و الاستهداف . و المساس من رموز مؤسستنا العسكرية - وكما أوردت فى وقت سابق -لا يخدم سمعة الوطن و استقراره .
أما ول مكت، رغم خصوصية موقعه الوظيفي ، فهو و بشهادة الكثيرين ،من أكثر القادة خلقا و تسامحا و استعدادا للتعاطى مع الجميع ، و ليس من الائق التهجم عليه لمجرد استغلال حرية التعبير، المتاحة قانونيا .
لكنه ربما صراع الأطراف عبر الاعلام ،و ربما أيضا حرجا و تخبطا إثر ما كسبت الجهة الحزبية المحسوبة لصالح الفريق محمد ولد مكت ، من تقدم ميداني مفحم .
و تلك الأيام نداولها بين الناس . كما قال جل شأنه . أما القدح فى اعراض القادة باستمرار، فليس من الوطنية و لا الحكمة ، سواء كانوا غالببن أو مغلوبين أو مقالين أو معينين أو فى طريق ذلك .