يواصل تجمع الدكاترة العلميين المتعاونين في كلية العلوم والتقنيات تنظيم اعتصام مفتوح عند بوابة القصر الرئاسي للأسبوع الرابع على التوالي.

وأفاد مسؤول الإعلام في التجمع الدكتور محمد خليفه خلال حديث له مع موقع الصحراء أن التجمع يضم 40 دكتورا متعاونا في كلية العلوم والتقنيات يتوزعون بين العديد من التخصصات العلمية.

واعتبر المتحدث باسم المجموعة أنهم سيواصلون احتجاجهم المستمر أمام الرئاسة بشكل يومي، حيث اتهم الإدارة بتجاهل مطالبهم، وذلك ما دعاهم لتجاوز إدارة الجامعة وحتى وزارة التعليم العالي نحو السلطات العليا ممثلة في الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي طالبوه بالتدخل لحل أزمة اكتتابهم.

وحول طبيعة المعاناة التي يعانون منها قال إنهم كانوا يدرسون دون رواتب شهرية ولا عقود عمل، وهي الوضعية التي دامت منذ أكتوبر الماضي وحتى شهر مايو الحالي، حيث مرت أزيد من 6 أشهر دون أن يمنحوا أية رواتب حسب تعبيره.

وهاجم المتحدث باسم المجموعة إدارة الكلية التي قال إنها استبدلت الدكاترة العلميين بعد دخولهم في الإضراب بفنيين كانوا يقومون بصيانة وإصلاح الأجهزة حسب تعبيره.

وتتزايد الوقفات الاحتجاجية في موريتانيا منذ أسابيع؛ إذ سبق وأن دخل الأطباء على الخط ونظموا إضرابا محدودا يتوقع أن يكون شاملا الأسبوع المقبل في ظل تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية بشكل شبه يومي وعلى مستوى العديد من القطاعات والمدن الموريتانية.

احتجاج الدكاترة العلميين في موريتاني