وجه هداف برشلونة ليونيل ميسي ضربة مزدوجة للثنائي محمد صلاح وكريستيانو رونالدو، بهدفه الذي سجله أمس في معركة الكلاسيكو، التي جمعت ريال مدريد بغريمه التقليدي على ملعبه “كامب نو” وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل في الليغا المحسومة رسميًا للعملاق الكاتلوني.
و بالهدف الذي سجله ليو، يكون قد حافظ على مكانه في صدارة هدافي الدوري الإسباني بـ33 هدفًا، بإعادة فارق الأهداف السبعة بينه وبين رونالدو، الذي قلص بالفعل الفارق لستة حتى نهاية الشوط الأول للكلاسيكو، بفضل الهدف الذي تسبب في إصابته، وأجبره على ترك مكانه في الشوط الثاني، لتقترب جائزة “البيتشيتشي” من ليو للعام الثاني على التوالي.
كما نجح في توسيع الفارق بينه وبين منافسه المصري محمد صلاح في الصراع على الفوز بالجائزة الذهبية لأفضل هداف في الدوريات الكبرى، مُستغلاً ابتعاد الفرعون عن التسجيل للمباراة الثانية في البريميرليغ، بفشله في التسجيل الأسبوع الماضي ضد ستوك ويوم الأحد أمام ناديه السابق تشيلسي، لينفرد البرغوث بقائمة الهدافين بفارق هدفين عن هداف البريميرليغ.
هذا ورفع سجله التهديفي في شباك الميرينغي لهدفه الشخصي رقم 26 في التاريخ، كأفضل هداف في تاريخ مباريات الكلاسيكو، بفارق ثمانية أهداف عن الراحل ألفريدو دي ستيفانو ومثلهم عن كريستيانو رونالدو.