استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب 25 آخرون، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي لعدة أهداف في قطاع غزة.

وشن الجيش الإسرائيلي عقب انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت لـ”72″ ساعة، عدة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكالة الأناضول إنّ القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، أسفر حتى الساعة 16:39 تغ من يوم الجمعة عن استشهاد 5 مواطنين بينهم طفل وإصابة 25 مواطنا.

وأشار إلى القدرة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفعت إلى 1898 شهيدا .

وانتهت صباح اليوم الجمعة، تهدئة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، استمرت لـ”72″ ساعة من دون الإعلان عن تمديدها.

ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني (مازال موجودا) والإسرائيلي (غادر القاهرة)، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق.

وبحسب متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، “مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وشنت إسرائيل عدة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وفي أحدث الغارات الإسرائيلية استهداف طائرة بدون طيار مجموعة من المواطنين شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 3 من عائلة واحدة (أبو هداف)

وشنت الطائرات الحربية 3 غارات على أرض زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة أسفرت عن اسشتهاد المواطن أحمد عوكل.

كما واستهدف الطائرات الحربية، أرضا زراعية شرقي البريج وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو جراد في حي الزيتون، وشنت غارة على منزل آخر في حي الشعف شرق مدينة غزة.

وصباح اليوم استشهد الطفل فلسطيني، إبراهيم الدَوَاوْسَة، 10 أعوام جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لإحدى المساجد في قطاع غزة.

وشنّت إسرائيل حربًا عسكريةً واسعةً على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس″، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.

القدس