تم صباح اليوم الاحد بمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط الاعلان عن النتائج النهائية لتصفيات مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي.
وتم من خلال هذه التصفيات اختيار التلاميذ العشر الأوائل، الذين سيمثلون بلادنا في المسابقة الكبرى التي ستنطلق بمدينة دبي في شهر اكتوبر المقبل.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني، السيدة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي، في كلمة بالمناسبة، الاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، لتحسين نوعية التعليم وتفعيل دور المدرسة الريادي في توفير المعارف والمهارات والكفايات للتلاميذ وتنمية قدراتهم الذاتية وتأهيلهم للنهوض بما ينتظرهم من أعباء.
وقالت إن مشروع تحدي القراءة تبنته موريتانيا بماله من آثار تربوية كبرى في تنمية الفرد والمجتمع ،كما كان متناغما مع توجهات، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الرامية إلى تفعيل أداء منظومتنا التعليمية.
وبدوره أبرز المنسق العام لمشروع تحدي القراءة العربي في موريتانيا، السيد الطاهر ولد احمد، الدور الإيجابي لهذا المشروع في المجالات التربوية وفي تنمية الفرد والمجتمع وهو ما ينسجم مع خيار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي يتصدر التعليم مقدمة أولوياته.
وقال إن هذه المسابقة ستساهم في صياغة المواطن المتشبث بموروثه الثقافي والمنفتح إيجابيا على الآخر بما يمتلك من الكفاءات التي تخوله غربلة تجارب الآخرين والاستفادة منها مع الحفاظ على القيم الانسانية النبيلة اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلد.
وشكر الامانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي على تنظيم هذه المسابقة ورعايتها من مراحلها الاولى في موريتانيا إلى نهايتها في الامارات العربية المتحدة.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم الامين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، السيد محمد شبارق، أن هذا اللقاء يتسم بمكانة عالية باعتباره تتويجا لمسار علمي متميز تتبارى فيه المكونات الطلابية بكافة مستوياتها.
و شهد الحفل تكريم المنسق العام لمشروع تحدي القراءة العربي في موريتانيا وبعض المشرفين المتميزين والمدارس المتميزة خلال المسابقة، إضافة إلى ثلاث من التلاميذ الذين تميزوا خلال مشاركتهم في المسابقة النهائية خلال السنة الماضية بمدينة دوبي.