الاعتداء على ول نويكظ رابع المستحيلات / بقلم عبد الفتاح ولد اعببدن / طالعت اليوم فى موقع الساحة الألكتروني خبر الاعتداء على أخى رجل الأعمال المسالم الطيب محمد ول نويكظ ، إبان قدومه على إحدى أسر أخوالنا ، إدوعلى شنقيط ، للتعزبة فى رحيل الفقيد عبد الله ولد محمد المختار ولد محمد فال رحمه الله . و بعد التثبت من الحادثة و ثنايا الخبر, تببن لى أن ما حصل لم يتجاوز إعتداءا لفظيا عابرا من قبل أحد المراهقين أخلاقيا ، ولو حصل أكثر من ذلك ، فنحن فى ظل دولة لها قوانين و نظم ، و ليس من المتاح التصرف و الاعتداء العشوائي ، و إن كان لكل قوم سفهاء ، إلا ان الأولى الاحتكام لميزان العدل .
فالحافظ ، ابن الفقيد رحمه الله ،فرج الله كربته و أسره ، أمره عند الحل و العقد و القضاء ، و أما منزل خالنا رحمه الله ، فمفتوح أمام الجميع للتعزية و ليس لتصفية الحسابات و إشفاء الغليل ، و ما حصل بعضه، كان غير لائق إطلاقا، و تم طي ملفه، بحكم الصلات الرحمية التقليدية الثمينة التاربخية ، الغائرة فى العمق ، لكن لم يكن من الجدير نشره فى الإعلام و فى رمضان بوجه خاص، شهر التراحم و التسامح و الاخاء . فالأسرتين أو الأسرة الواحدة على الأصح ، "ادوعلى و اسماسيد " ، يستحيل باذن الله بث بذور الشقاق بينهم ، و السياق التاريخي المتكرر، مصداقا لتلك الصلات و الجيرة و المصالح المتعددة المتنوعة، الضاربة الجذور . أما الصغار و الانفعاليون ،فلا دور لهم، إلا الهدم و الإساءة أحيانا ، ولكنهم لن يغلبوا الأغلبية الراشدة من الطرفين باذن الله . مثل ما فعل وفد أخوالنا ، عند قدومهم على محمد ول نويكظ ،للسلام ، بعد تلك الحادثة النشاز ، العابرة المتجاوزة إن شاء الله . و عفا الله عن المعتدى , و لكل جواد كبوة ..أصلح الله أمة محمد صلى الله عليه و سلم . وليشتغل موقعنا الراقي المهني الشهير "الساحة"، بأفضل من هذا ، خصوصا فى شهر القرءان و التقوى و ليلة القدر ، رمضان