بمقاطعة أوجفت لا يزال البحث جاريا عن السيدة بيكة, المعروفة في الأوساط المحلية "ببيكة الحمرة". بدأت القصة منذ حوالي 10 أيام عندما خرجت من زيارة ليلية في حوالي الواحدة من عند أهل أعومر(منت الداه) وبالمناسبة السهر ليالي رمضان عادي وحيث أن المفقود صائمة ،
وعند خروجها لاحظوا أنها لم تتجه صوب الباب فنبهوها على أن الباب من الجهة الأخرى مما يعني أنها لحظة خروجها كانت مصابة بصداع "اتزكنين" وبعد خروجها لاحظوا أنها ذهبت صوب الطريق المدعم"رامبله" فظنوا أنها ذاهبة إلى ابنتها التي تسكن في تلك الناحية ،
لكنها لم تذهب إليها لتستمر في طريقها صوب أكني "شمال المدينة ومن ثم تجاوزت "الباز" مقر شركة الطرق ،
كل ذلك بحسب أناس عديدون شاهدوها وهي تسير لتلك الاتجاهات، البعض عرفها وظن أن لها حاجة معينة أو أنها تمارس رياضة المشي ، لكن المفارقة أن ابنتها لم تفتقدها لأنها ظنت أنها ذهبت إلى أحد أبنائها الآخرين والذين بدورهم ظنوا أنها ذهبت للبنت وحصل هذا التدافع ،
ولم ينتبهوا لفقدانها إلا الليلة الموالية أي بعد حولي 24 ساعة من لحظة الفقد. بحثوا عنها في كل مكان وإلى البارحة لم يعثروا عليها ، وقال لهم بعض الحجابه إنها حية ترزق ..
الصباح