تقمص مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، دور الأب مع النجم المُدلل نيمار جونيور، بالكشف عن الأسباب التي جعلته يُجهش في البكاء، كما أظهرت الكاميرات في النقل الحي فور انتهاء المواجهة الصعبة ضد كوستاريكا، التي انتهت بشق الأنفس بهدفي فيليب كوتينيو ونيمار.
وقال مدرب السيليساو بعد انتعاش آماله في التأهل للدور القادم بوصوله للنقطة الرابعة قبل الاصطدام بصربيا في ختام الدور الأول “لقد عانى فترة طويلة من إصابته في مشط القدم، وكان يخشى ألا يلحق بالمونديال، وإلى الآن ما زال يُحاول استعادة كامل لياقته الفنية والبدنية التي كان عليها قبل الإصابة”.
وأضاف في حديثه مع الصحافيين “لماذا بكى بعد المباراة؟ هناك مشاعر مختلطة تُسيطر على اللاعب الذي يُمثل بلاده في مثل هذه المحافل العالمية، أحيانًا تتغلب عليك العاطفة والسعادة والفخر، وتعلمون أنه يتحمل مسؤولية لا يُستهان بها، والجماهير تنتظر منه الكثير، وهذا يجعله دائمًا تحت الضغط. وكل إنسان يُظهر ما بداخله بطريقته الخاصة، وبالنسبة لي. كشخص عاطفي، أحترم تمامًا الأمور الشخصية للاعب في إظهار عاطفته”.
أما صاحب الشأن، فكتب عبر حسابه على “انستغرام”، “لا يعلم الجميع ما فعلته حتى أصل لهذا المكان، لقد بكيت من السعادة والتغلب على جميع الصعوبات التي واجهتني، الأمور لم تكن سهلة أبدا في حياتي.. الآن الحلم لازال مستمرًا. أداء رائع من الجميع شكرًا للجميع″.