بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن
تعرفت عليه أكثر إثر تخرجه من سوريا ، حيث قادته الأقدار للدخول فى عالم المال و الأعمال ، و فى ذلك الجو اكتسب علاقات و تجربة متنوعة واسعة .عرف الشاب محمد السالك ولد لمرابط ولد مخطار بالحرص على الابتسام و الترحاب و الحرص على قضاء حوائج الناس ، ما استطاع إلى ذلك سببلا . و تلك أولى ارهاصات و ملامح الرجال العظام . تظهر لديهم أحيانا أمارات النبوغ متدرجة ، تتفاوت فى الظهور و التجلى ،للترسخ و التمكن ، عسى أن تنتشر يوما و يعم نفعها ،و سبحان الله ، إن لله فى خلقه شؤون و تدببر و تربية مبدعبة مبهرة . ثم تعرفت عليه أكثر بعد سنة ٢١٠٣،حين صادفته مديرا لحملة أحد المرشحين البرلمانيين بمدينة أطار . فخالط الناس بهدوء و دهاء و وسطية و احترام . لكنى لاحظت مدى حرص الرجل على الصلاة ، حيث ينادى بها . تقبل منا و من الجميع و أعاذنا الله و إياكم من الغرور و العجب و مفاسد الأعمال الصالحة . قبيل الانتخابات المنتظرة حاليا فى الأفق القريب بإذن الله علمت باعتزام الرجل خوض غمار التجربة الانتخاببة البلدية ، من خلال أحد أحزاب الموالاة ، فقصدت نصيحة أبناء مدينتى و إياه ، أطار الصامدة الصلبة العريقة ، عسى أن لا تفوتهم فرصة إختيار الكفاءة الشابة ، من مختلف الأوجه الاخلاقية و الميدانية ، ما شاء الله .
عبد الفتاح ولد اعبيدنا