يعتبر الزبيب من الفواكه المجففة المحببة لدى الكثيرين، ولكن ربما لا يقبلون على تناوله إلا في أوقات متباعدة وربما بالصدفة، علما أن أجدادنا عمدوا إلى إنتاج الزبيب عبر تجفيف العنب ليحصلوا على فوائده على مدار العام، فضلا عن استخدام الزبيب في عدد من الأطعمة المعروفة.
لكن حديثا، بدأ خبراء الصحة يؤكدون على ضرورة تناول الزبيب يومياً لما له من فوائد متعددة، فما هي؟
الفواكه المجففة بمختلف أنواعها تعتبر مفيدة رغم احتواء بعضها على كميات عالية من السكر نسبيا، ويحبها كثيرون ويقبلون على تناولها حتى دون معرفة فوائدها الصحية والغذائية. والزيبب واحد من أكثر الفواكه المجففة انتشارا واستهلاكا بطرق مختلفة سواء بإضافته إلى بعض الأطباق أو تناوله لوحده.
ورغم أن الزبيب يعتبر من السكريات، إلا أنه مفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على مادة أولينوليك هايد وحمض الأولونينولك.
وقد أثبتت الاختبارات أن هاتين المادتين الطبيعيتين تمنعان نمو البكتيريا المسببة لأمراض الفم واللثة، وتؤثران حتى بأقل نسبة تركيز لهما، الأمر الذي يمنع الترسبات على الأسنان وتسوسها ووصول أمراض اللثة إليها. لكن ذلك لا يغني عن ضرورة تنظيف الفم والأسنان بشكل جيد يوميا.
لهذه الأسباب، ينصح خبراء الصحة حول العالم بضرورة تناول كمية كافية من الزبيب يوميا، وفق ما أشار موقع DW الألماني.