أشرف وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، مساء اليوم الخميس، بالمقر الجديد للمدرسة الوطنية للأركان في نواكشوط، على تخرج الدفعة الحادية عشر من دورة ضباط الأركان للعام الدراسي 2017-2018.
وتتكون الدفعة الجديدة من45 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن (البرية والبحرية والجوية و من الدرك والحرس الوطنيين) وضابطين من دولتين شقيقتين.
واستفادت الدفعة من برنامج دراسي متكامل ومكثف جمع بين النظري والتطبيقي وشمل مختلف العلوم العسكرية ومواضيع تعليمية عامة أخرى لا غنى عنها للضابط
في عالم اليوم،مما ينمى قدرات الخريجين على الاستنتاج وتخطيط المناورات وابتكار الحلول التكتيكية باتباع طريقة إعداد القرار العملياتي السليم، وهي أحدث الطرق المتبعة حاليا في هذا المجال.
كما شمل البرنامج تدريس لغات عالمية أولته المدرسة الوطنية للأركان عناية خاصة كالانكليزية والفرنسية والاسبانية بالإضافة إلى المعلوماتية، وسلسلة متنوعة من المحاضرات في مجالات الاقتصاد والقانون، والعلوم السياسية.
وأكد وزير الدفاع الوطني أن هذا الصرح العلمي يشكل تجسيدا بارزا للارادة السياسية الرامية إلى إنشاء جيش مهني قادر على رفع كل التحديات الأمنية المتعلقة بسياق المنطقة ووضع إطار تعليمي عسكري داخل البلاد.
وما