وضع المدرب الفرنسي هيرفي رونار، حدًا للشائعات التي تُحاصره في الآونة الأخيرة وتربط مستقبله بتدريب المنتخب المصري، لخلافة المدرب الأرجنتيني السابق هيكتور كوبر، مؤكدًا تمسكه بالبقاء في منصبه على رأس القيادة الفنية للمنتخب المغربي حتى إشعار آخر.

وكانت العديد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية، تضع اسم صاحب الـ 49 عامًا على رأس قائمة المدربين المُرشحين لتدريب المنتخب في المرحلة القادمة، حتى رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة، اعترف بشكل واضح وصريح، أنه لن يُفّوت فرصة التعاقد مع رونار، في حالة قرر التخلي عن منصبه مع منتخب المغرب.

إلا أن صاحب الشأن نفى صحة هذه الشائعات، ببيان نشره عبر صفحته الشخصية على “تويتر”. جاء نصه على النحو التالي “البعض تحدث عن مستقبلي مع منتخب المغرب في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية لإثارة البلبلة في نفوس المغاربة، وإن كان الأمر مازال مبكرًا للحديث عن تلك الأمور، إلا أنني أؤكد أمرًا واحدًا فقط وهو كامل احترامي لمنتخب المغرب ومسئوليه”.

وأضاف البيان المكتوب بالفرنسية والإنكليزية “أنا لن أغادر لتولي مهمة تدريب أي منتخب إفريقي آخر، كل ما أشيع كلام عار تمامًا عن الصحة”.

وبذلك، يكون رونار قد قضى نهائيًا على الشائعات التي لا تُفارقه منذ ظهور بصمته مع المنتخب المغربي، بالعروض الجيدة التي قدمها مهدي بنعطية ورفاقه في كأس العالم، والتي وصلت لحد إحراج منتخبات أوروبية لا يُستهان بها كالجارين البرتغال وإسبانيا.